قتل وأصيب عشرات الأشخاص ومن بينهم جنود، في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في العاصمة الصومالية مقديشو امس، والذي أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنه. وقال نائب حاكم منطقة بنادر علي عبدي واردهير، المسؤول عن الأمن، إن التفجير استهدف موكبا أمنيا على طريق 21 أكتوبر بالقرب من المطار الدولي شديد التحصين. وأضاف من موقع الحادث، أن «حركة الشباب» وراء هذا الهجوم، قائلا إن الشرطة تلاحقهم، وبدأت في إجراء تحقيق لمعرفة الدافع وراء الهجوم. وقد لقي الانتحاري حتفه، فيما ذكر شهود أن عددا من المركبات تحطمت بسبب الحادث. وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، أن الانفجار وقع في شارع مزدحم بالمرافق التعليمية والطبية. ونقلت قناة «إيه بي سي» الأميركية، عن شهود عيان قولهم ان قافلة تابعة للأمم المتحدة كانت تمر في نفس توقيت الانفجار، ويبدو أنها كانت المستهدفة من التفجير الذي وقع بالقرب من نقطة تفتيش في طريق المطار.