استعادت أفلام الرعب حيويتها قبل 25 عاما بفضل فيلم «سكريم» مع نيف كامبل وكورتني كوكس، إذ مزج بطريقة ماهرة بين التشويق والسخرية الذاتية، ويتكرر الأمر نفسه اليوم من خلال شريط يحمل العنوان نفسه، وتتولى بطولته الممثلتان إياهما، وتنطلق عروضه هذا الأسبوع في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وقال تايلر جيليت، أحد المخرجين اللذين توليا إدارة «سكريم» لوكالة فرانس برس «الحمد لله، نحن نعمل بموجب عقد امتياز وفي عالم يمكن فيه لفيلم أن يلمح بشكل شنيع إلى نفسه».
وكما في الفيلم الأصلي عام 1996، تستهلك شخصيات «سكريم» بنسخة 2022 قسما كبيرا من الحبكة وهي تناقش بصوت عال بعض ما هو مألوف في افلام الرعب، في محاولة لمعرفة الضحية المقبلة للقاتل السفاح: أهي الفتاة؟ أم الشخصية السوداء؟ أم العذراء؟