- تشرفت بمشاركة «شادي الخليج» في أوبريت «مذكرات بحار»
- أسرتي جميعاً تعشق الطرب.. وأكثر إنسان دعمني أمي
عبدالحميد الخطيب
أكدت الفنانة الشابة ولاء الصراف انها تهتم بالفن بصفة عامة وليس الطرب فقط، وقالت: الفنان لديه رسالة هادفة ولا بد ان يوصلها إلى الناس، ومن خلال الفن نناقش قضايا المجتمع، ودوري كفنانة اني أخدم ديرتي، وشي حلو أن أقدم كمطربة ألوانا غنائية متنوعة، فالفنان لا بد ان يكون شاملا، مؤكدة انها تحب الطرب الكويتي والعربي، كاشفة عن انها تغني غربي وأيضا بلغات أخرى مثل الهندية والإسبانية والتركية، ملمحة الى ان لديها مواهب أخرى مخفية.
وتابعت: أحب كل ألوان الغناء، وكل فترة أتقمص لونا وأغوص فيه لكي أعطي الأغنية حقها، لافتة الى انها تعزف على البيانو، لأنه كان مشروعا أساسيا في دراستها بالمعهد العالي للفنون الموسيقية، وتسعى الى تعلم العزف على آلة «التشيللو»، مشددة على ان إنتاج ألبوم كامل في هذه الأيام أصبح صعبا. وأوضحت: الأغنية الواحدة تأخذ وقتا طويلا ومجهودا كبيرا إلى ان يتم اختيار الكلمات واللحن والأصوات، فما بالنا بألبوم فيه أكثر من أغنية، ناهيكم على ان طرح أغنية منفردة من وقت إلى آخر يجعل هناك تنويع لدى المطرب ومواكبة للتطور في عالم الأغنية.
وحول سبب اختفاء شقيقها المطرب الشاب فيصل الصراف لفترة طويلة عن الوسط الفني، قالت: فيصل اختفى لانه كان يدرس الدكتوراه وانتهى منها، ومنذ فترة قليلة طرح أول أغنية «سينغل» بعد انقطاع دام 7 سنوات تقريبا، مؤكدة ان أسرتها جميعا تعشق الطرب والموسيقى. واستطردت: الفن يسري في الدم عندنا، وأكثر إنسان دعمني في مشواري الفني هي أمي، فمنذ صغري شربت معها الأغاني الكويتية القديمة وأغاني أم كلثوم وفيروز وعبدالوهاب، وايضا معي أخي الأصغر خالد يدرس بمعهد الموسيقى وهو مغن وملحن، وكل منا له لون خاص به.
ولفتت ولاء إلى ان آخر عمل قدمته كملحنة كان لصالح وزارة الإعلام مع بداية جائحة كورونا وهو عمل غنائي موجه إلى الصفوف الأمامية والتضحيات التي يقومون بها، من ألحانها وكلمات الشاعر محمد الشريدة وغناء جاسم بن ثاني وتوزيع براك المطوع ومكس منتظر الزايد، مشيرة خلال استضافتها في برنامج «ليالي الكويت»، الى انها تعتز بمشاركتها مع الفنان القدير «شادي الخليج» في أوبريت «مذكرات بحار» الذي عرض في مركز جابر الثقافي. وقالت: كان «مذكرات بحار» من أروع الحفلات التي شاركت فيها، وقد جمعني بالفنان القدير الفنان «شادي الخليج» وهو مدرسة فنية كبيرة، وتشرفت بأني أكون معه في عمل غنائي واحد.