قدم الرئيس العراقي برهم صالح أوراق ترشحه لتولي منصب رئيس الجمهورية لدورة ثانية بالتزامن مع صدور امر من المحكمة الاتحادية بإيقاف عمل رئاسة البرلمان بشكل مؤقت.
وقال مصدر في البرلمان العراقي لوكالة أنباء «شينخوا»، إن «44 شخصا تقدموا لشغل منصب الجمهورية حتى الآن».
وانتخب الرئيس صالح رئيسا للعراق عام 2018. وينتمي الرئيس صالح لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان يتزعمه الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني.
وجرت العادة في النظام السياسي في العراق بعد عام 2003، أن يكون منصب رئيس البرلمان للسنة، ورئيس الجمهورية للأكراد، ورئيس الحكومة للشيعة.
وكان هوشيار زيباري عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه مسعود بارزاني، رشح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية.
كما أعلن القاضي رزكار محمد أمين ترشيح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية كمرشح مستقل.
من جهة أخرى، أصدرت المحكمة الاتحادية العراقية امس أمرا بإيقاف عمل هيئة رئاسة البرلمان العراقي بشكل مؤقت. وذكرت المحكمة انها أصدرت أمرا «باتا وملزما» بإيقاف عمل هيئة رئاسة البرلمان التي انتخبت يوم التاسع من يناير الجاري إيقافا مؤقتا لحين البت في الدعوى القضائية ضدها.
وأوضحت أن قرارها يأتي استجابة لطلب النائب باسم خشان الذي رفع دعوى يقول فيها إن «انتخاب رئاسة البرلمان شابته مخالفات دستورية ومخالفات للنظام الداخلي للبرلمان».
وشهدت جلسة انتخاب رئاسة البرلمان خلافات وانسحاب عدد من النواب في الوقت الذي مضت فيه اغلبية النواب في انتخاب هيئة رئاسة للبرلمان برئاسة محمد الحلبوسي.