جدد حزب النهضة التونسي دعوته إلى التظاهر اليوم للاحتفال بذكرى الثورة في تحد لقرار السلطات منع التجمعات لمكافحة وباء (كوفيد-19).
وقال الحزب في بيان امس، إن دعوته للتظاهر تأتي رفضا «للتوظيف السياسي للوضع الصحي ومخاطر انتشار جائحة كورونا لضرب ما تبقى من هوامش الحريات وتخذيل دعوات الاحتفاء بعيد الثورة، وهو ما تجلى في القرارات الحكومية الأخيرة».
وأضاف أنها تعد «تكريسا لمكاسب شعبنا من الحقوق والحريات الأساسية، وأهمها حرية التظاهر والتعبير عن الرأي، وتصديا للدكتاتورية الناشئة التي ما فتئت تكرس الانفراد بالحكم والسلطة».
وأقرت رئاسة الحكومة أمس الأول حظر تجوال ليليا ومنع التجمعات والتظاهرات أو إلغاءها لأسبوعين لمكافحة عودة انتشار وباء كوفيد-19.
ويوافق 14 يناير ذكرى ثورة 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وكان الرئيس التونسي قيس سعيد أقر تغيير هذا التاريخ بـ 17 ديسمبر ليصبح عيدا رسميا.
بالموازاة مع ذلك، طالبت تنسيقية «مواطنون ضد الانقلاب» وهي عبارة عن تجمع لسياسيين معارضين لقرارات سعيد، ومن بينهم أستاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك، كل الأحزاب التظاهر في «يوم الغضب لفضح الانقلاب».