من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مرورا بنجمة تلفزيون الواقع كيم كارديشيان وأفراد من العائلة الملكية الهولندية وصولا إلى نجم كرة المضرب نوفاك ديوكوفيتش... مجموعة كبيرة من السياسيين والمشاهير وجدوا أنفسهم في مأزق بسبب تجاوزهم إجراءات كوفيد.
فيما يلي بعض أبرز المخالفين:
أثار دومينيك كامينغز، كبير مستشاري رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ضجة في المملكة المتحدة بعد خرق تدابير الإغلاق في مارس 2020 بالسفر على طول انجلترا ليكون مع والديه.
وقال في وقت لاحق، إنه قام برحلة أخرى في سيارة «لفحص بصره» قبل أن يضطر في النهاية للتنحي عن منصبه.
بعد ذلك، أضعفت جونسون سلسلة طويلة من الفضائح أبرزها حفلات صاخبة في داونينغ ستريت قيل إنها انتهكت قواعد التباعد الاجتماعي مع ظهور رئيس الوزراء خلال إحداها في حديقته.
واضطر جونسون الأربعاء للاعتذار بعدما كشف عن حضوره حفلة أخرى خلال الإغلاق الأول في العام 2020، وسط دعوات لتنحيه عن منصبه.
خرق رئيس جنوب افريقيا سيريل رامابوزا قواعد التباعد الاجتماعي لالتقاط صورة ذاتية (سيلفي) مع امرأتين اقتربتا منه في الشارع في مايو 2020.
وقال ممازحا «لنفعلها قبل أن يقبض علينا». ولم يقبض عليه، لكن الفيديو انتشر على نطاق واسع، ما أثار غضبا.
اضطرت العائلة الملكية في هولندا للاعتذار الشهر الماضي بعدما دعت 21 شخصا للاحتفال بعيد الميلاد الثامن عشر للملكة المستقبلية الأميرة أماليا فيما لم يكن يسمح إلا باجتماع أربعة فقط كحد أقصى.
حفلة لعيد ميلاد كيم كارديشيان - أثارت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارديشيان الغضب في أكتوبر 2020 بإقامة حفلة على جزيرة خاصة للاحتفال بعيد ميلادها الأربعين، مع صور تظهر المحتفلين بدون كمامات.
اعتذر رئيس الوزراء الپولندي ماتوش مورافيتسكي في مايو 2020 بعد التقاط صور رسمية له مع الموظفين في أحد المطاعم، في حين كانت نصيحته للآخرين هي تناول العشاء في الخارج فقط مع أفراد الأسرة المقربين.
أجبر حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم، على الاعتراف بأنه ارتكب «خطأ فادحا» في نوفمبر 2020 بحضور عشاء عيد ميلاد أحد الأصدقاء أثناء وجود ارتفاع حاد في عدد الإصابات.