آلاء خليفة
أصدرت الجمعية الكويتية لجودة التعليم بيانا اكدت فيه ان الحياة التعليمية تعاني منذ فترة ليست بالقصيرة من ظاهرة انتشار الغش، سواء في التعليم العام أو التطبيقي أو الجامعي، وهو ما يهدم قيم النزاهة والمثابرة في التحصيل العلمي عند الطلبة ويهدد منظومة التعليم ويقوض أركان تهيئة رأس المال البشري وحاضر ومستقبل الأمة.
وأعربت الجمعية الكويتية لجودة التعليم عن بالغ استيائها من تكرار التساهل مع ظاهرة الغش، التي تقدمت بشأنها ببلاغين للنيابة العامة مدعمان بالمستندات والأدلة في سنوات سابقة، لتناشد المسؤولين والمجتمع المدني التصدي لهذه الظاهرة ودعم الجمعية في مبادرتها الهادفة إلى تجريم الغش بما فيها استخدام سماعات الغش وتجريم تداولها في الأسواق التجارية والتعامل معها كسائر المواد المحظورة والممنوعة قانونا وتغليظ العقوبة على هذه الجريمة.
وقالت الجمعية إنه إذا لم يتم إصدار تشريعات حاسمة في مجال منع الغش الطلابي وكل من يساعد على انتشاره في جميع المراحل التعليم العام والتطبيقي والجامعي وحتى في اختبارات القدرات وتحديد المستوى في المؤسسات التعليمية أو أي مؤسسة حكومية أو خاصة، فستكون الحكومة والمجلس كالمساهمين في انتشار هذه الجريمة.
وأكدت الجمعية استعدادها الكامل بتوفير التطبيقات لبرنامج كشف سماعات الغش في جميع مراكز الاختبارات، وتأمل من وزارة التربية والتعليم العالي التعاون السريع مع الجمعية بشأن هذه الخطوة.
وطالبت بإصدار وبشكل عاجل قرار وبروتوكول تعاون بين وزارة الصحة ووزارة التربية ووزارة الداخلية لضبط الطلاب وأولياء أمورهم ممن يذهبون لطوارئ المستشفيات الحكومية والخاصة لإخراج السماعات بعد الاختبارات، وهم في معظم الأحيان المسؤولين، وللأسف، عن شرائها لأبنائهم.