أكد مسؤولان أمميان أهمية التعاون مع الكويت والشركاء فيها على النهوض بالأولوية الوطنية الخاصة بالتعليم وتعزيز رأس المال البشري واقتصاد المعرفة وإعادة توجيه التعليم والتدريب في البلاد.
جاء ذلك في بيان صحافي مشترك لممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم في الكويت د.طارق الشيخ ومديرة مكتب اليونيسكو في الدوحة والممثلة لدى دول الخليج واليمن د.آنا باوليني بمناسبة اليوم العالمي للتعليم الذي يحمل هذا العام شعار «تغيير المسار.. تحويل التعليم».
وذكر البيان ان اليوم العالمي للتعليم 2022 هو بمنزلة منصة لعرض أهم التحولات التي يجب رعايتها مثل الحق الأساسي لكل فرد في التعليم وبناء مستقبل أكثر استدامة وشمولية.
ونقل البيان عن د.الشيخ قوله: «انه في الكويت تتعاون مؤسسة عبدالعزيز البابطين مع الأمم المتحدة من خلال الاحتفال بسلسلة من الأحداث الدولية للأمم المتحدة ولتعزيز المجتمعات المسالمة والشاملة من أجل التنمية المستدامة وتوفير الوصول إلى العدالة للجميع وبناء مؤسسات فعالة وخاضعة للمساءلة على جميع المستويات محليا ودوليا».
وأضاف الشيخ ان مؤسسة البابطين شريك رئيسي يترجم المعنى الحقيقي لثقافة السلام من خلال التعليم، حيث حصل د.عبدالعزيز البابطين على جائزة اليونيسكو مؤخرا في يوم اللغة العربية تقديرا لإنجازاته المعروفة والرائدة في مجال التواصل بين الحضارات.
ولفت إلى انها فرصة عظيمة للأمم المتحدة في الكويت لتوحيد قواها ولتعزيز التعليم الجيد من أجل السلام والتنمية في تحقيق الأهداف العالمية في الكويت وخارجها.
من جانبها، أكدت مديرة مكتب اليونيسكو في الدوحة والممثلة لدى دول الخليج واليمن د.آنا باوليني «أننا نحتفل هذا العام باليوم العالمي للتعليم في لحظة لاتزال فيها أنظمة التعليم تتعافى من جائحة كورونا وتكافح تحديات إضافية قدمتها الموجات الجديدة لانتشار الفيروس».
وأضافت باوليني انه وفي هذه الفترة وأكثر من أي وقت مضى يتم تذكيرنا بالأبعاد المتعددة للمؤسسات التعليمية مثل التعلم والرفاهية والمواقع الاجتماعية والحماية للأطفال والشباب.
وأشارت إلى أنه على صعيد متصل يدعو تقرير اليونيسكو الرئيسي حول مستقبل التعليم إلى عقد اجتماعي جديد، حيث تتشارك جميع الجهات الفاعلة في رؤية مماثلة للأغراض العامة للتعليم والجهود المتضافرة والمنسقة ومبادئ المشاركة والشراكات الفعالة بما في ذلك القطاعات الخاصة وهي المفتاح لتحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة.
وتابعت أنه بينما نواصل العمل مع حكومة الكويت والشركاء الوطنيين على النهوض بهذه الأولوية الوطنية وتعزيز رأس المال البشري واقتصاد المعرفة وإعادة توجيه التعليم والتدريب في الكويت، حيث يتم تحديد الاستثمار الاستراتيجي في التعليم كأحد أهم مجالات التنمية تسريع عملية اقتصاد المعرفة في الدولة.
وأفادت باوليني بأنه سيتم الإعلان عن تعاون الأمم المتحدة في الكويت مع مؤسسة البابطين اليوم لإطلاق مبادرة للاحتفال باليوم العالمي للتعليم تستهدف طلاب الجامعات في الكويت الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما.