في البداية، أبارك للفريق أنور البرجس الترقية ونيله ثقة القيادة السياسية، وأدعو الله أن يوفقه ويعينه على أداء واجبه، أبو فيصل من القيادات الأمنية التي عملت بصمت وبعيدا عن الأضواء والإعلام، وكان شعلة من النشاط، وأضاف الكثير للمناصب التي كلف بها ونقل خبراته لمن حوله لإيجاد صف ثان لديه المقدرة على مواصلة مسيرة تعزيز الأمن، كما كشف توليه منصب وكيل شؤون الإقامة ان لديه رؤية استراتيجية أمنية عصرية تمزج الارتقاء بالخدمات المقدمة الكترونيا، ايضا فإن خبرة الفريق البرجس خلال توليه منصب مساعد أمين سر اللجنة التنفيذية لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير شرعية سيكون لها دور في ملف البدون العالق والذي تسعى الكويت لحسمه.
سبق وحذرت من رش المياه وقذف المركبات خلال الاحتفالات، وللأسف استمرت هذه السلوكيات وتسببت في العديد من المشاجرات.
الادارة العامة للعلاقات العامة والاعلام الامني، قامت مشكورة بحملة توعوية بهذا الشأن، وظهر مدير عام الادارة العميد توحيد الكندري عبر اكثر من وسيلة اعلامية، مناشدا المواطنين والمقيمين الامتناع عن رش المياه وإعاقة السير وغيرها من السلوكيات، كما قام العقيدان صالح السهيل وناصر أبو صليب بجهد مماثل، حتما كان لتلك الحملات الاعلامية دور في التقليل منها، ونأمل في الأعياد المقبلة ان تتلاشى وان تكون للأسرة دور في تثقيف الأبناء بتجنبها.
الجولات المكوكية للوزير ووكيل الوزارة والوكلاء المساعدين الميدانيين خاصة الالوية جمال الصايغ وفراج الزعبي وشكري النجار ومحمد الشرهان، ومن المؤكد كانت ضرورية، حيث شاهد الضباط وضباط الصف كبار قادة الداخلية الى جوارهم يشاركونهم تنفيذ خطة الوزارة والمهام الامنية، ما انعكس على جهود مشرفة رصدناها جميعا، واثبت رجال الأمن كل في موقعه أنهم العين الساهرة على أمن وأمان الوطن، وأبرزوا بتعاملهم الراق الوجه الحضاري للكويت.
٭ آخر الكلام: لاعتداء على طبيب في مركز الكويت للصحة النفسية الاثنين الماضي غير مقبول، فالجهود التي بذلتها الكوادر الطبية على مدار عامين تستوجب ان يتلقوا كامل الاحترام، وان يُلاحق المتجاوزون قانونيا ويتم توقيع العقاب عليهم بشكل سريع، كما عهدنا.