وجه صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، رسالة لأعضاء مجلس الأمة والحكومة حول ما تمر به البلاد من أزمة عالمية بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حذر فيها سموه من أن الكويت ليست بمنأى عن التأثيرات البالغة الخطورة لهذه الأزمة العالمية.
وطالب صاحب السمو في رسالته السامية أعضاء المجلسين بضرورة تحمل مسؤولياتهم الوطنية في التعامل بحكمة مع الوضع وتحصين الكويت سياسيا واقتصاديا وأمنيا، وتوجه سموه بالنصيحة لأعضاء المجلسين بتفادي استخدام الأدوات الدستورية في غير مكانها الصحيح أو بشكل متعسف لا يراعي الظروف، وطالبهم بالتركيز على التعاون والتعاضد بين السلطتين حتى تمر البلاد من الأزمة العالمية بأمان وسلام.
رسالة سمو الأمير لأعضاء المجلسين تضمنت عدة توجيهات في ظل الظروف التي يعيشها العالم بسبب هذه الحرب، من أهم هذه الرسائل ضرورة التعاون الكامل بين السلطتين وأن يتحمل كل عضو مسؤوليته بالشكل الذي يسهم في تحصين البلاد من الوقوع في أزمات نحن في غنى عنها لاسيما في هذا التوقيت، ومن الرسائل المهمة أيضا أنه لابد ألا يعلو أي شيء على مصلحة الكويت، فهي فوق كل اعتبار.
المسؤولية تقع على السلطتين وهي تدخل في إطار العمل الوطني، لهذا أرى ضرورة أن يحرص الجميع على التعاون لمصلحة الكويت، وعدم السماح لمن يحاول الإيقاع بين الكويتيين بمختلف فئاتهم.
٭ من أقوال جابر الخير (طيّب الله ثراه): «إن أسس النظام الديموقراطي السليم التي تضمنها دستورنا ليست جديدة علينا في جوهرها، ولا مستحدثة في مجتمعنا، فالمساواة بين الأفراد مبدأ مقرر في أعرافنا وعاداتنا وفي ديننا الذي يحض على المساواة بين الناس».
والله الموفق.