أبارك إلى معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد النواف، وإلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ طلال الخالد الثقة الغالية لسيدي صاحب السمو الأمير وسيدي ولي عهده الامين حفظهما الله ورعاهما وأن ينفذا توجيهات سيدي سمو الأمير بمضاعفة الجهد والعطاء للمحافظـــة على أمن الكويت وسيادة القانون وان يوفقهما المولى عز وجل ويحظيا بدعم ومساندة اخوانهم اعضاء السلطة التشريعية وفتح صفحة جديدة في العلاقة مع الوزيرين الجديدين بما يمكنهما من اداء مهام عملهما.
الشيخ أحمد النواف هو وزير تكنوقراطي وأحد ابناء الوزارة اذ يعد أول وزير للداخلية تدرج في مختلف مناصب الوزارة منذ ان كان نقيبا حتى فريق وتولى العديد مـــن المناصـــب وصولا الى وكيل مساعـــد لشؤون الجنسية والجوازات ووكيل مساعـــد لشـــؤون التعليم والتدريـــب الشرطي.
شخصية الشيخ أحمد النواف أصقلتها خبرات اكتسبها من عمله الأمني، اقتربت من الشيخ أحمد النواف خلال دراستنا في جامعة الكويت بكلية التجارة والعلوم السياسية، وكان شخصية ذكية ومجدة، وخـــلال مسيرته في الوزارة كـــان شديـــد الحرص على ترك بصمة في كل منصب يسند إليــه.
الشيخ أحمد النواف بما يمتلكه من خبرات قادر على أحداث نقلة في الوزارة لأسباب عدة، منها الدراية بكل إداراتها والقيادات الأمنية والتي يمكن توظيفها بحيث تشكل اضافة في مواقع بعينها وايضا لدرايته بأهم الملفات التي وجب ان تحظى بأولوية كالعنف الذي ظهرا جليا مؤخرا والمخدرات والتركيبة السكانية بالتعاون مع وكيل وزارة الداخلية الفريق انور البرجس. حفظ الله الكويت من كل مكروه.
آخر الكلام
ننتظر سرعة القصاص من الهندي قاتل الأسرة الكويتية، ونأمل في مثل هذه النوعية من الجرائم البشعة محاكمات عاجلة بحيث تصدر الأحكام سريعا وتنفذ متى ما كانت بالإعدام في غضون أسابيع، سرعة تنفيذ الاحكام في الجرائم العنيفة أصبحت مطلبا، ولا بأس من تخصيص دوائر لجرائم القتل.