ناصر العنزي
تحتفل الأسرة الرياضية مساء اليوم بحضور وتشريف ورعاية سمو ولي العهد للمباراة النهائية على كأس سموه في نسختها الـ29 بين حامل اللقب الكويت والعربي على ستاد جابر الأحمد الدولي، في مناسبة عزيز على قلوبنا في كل موسم كروي، فهل يحقق الأبيض اللقب للمرة العاشرة، أم تكون الغلبة للأخضر للمرة الثامنة؟
وجاء تأهل الأبيض للنهائي بعد مشوار سهل خاض فيه مباراتين فاز بهما على الشباب والفحيحيل بنتيجة واحدة 4-0. ويخوض اليوم اختبارا صعبا اعتاد عليه في جميع المباريات النهائية التي خاضها بكثرة، حيث بات الأبيض طرفا أساسيا في اغلب النهائيات الحاسمة وبات مؤهلا لانتزاع اللقب في أي مواجهة.
وقد أكمل الكويت جاهزيته لمهمة اليوم بحضور جميع لاعبيه بعدما اكتمل شفاء طه ياسين الخنيسي ويوسف ناصر، الأمر الذي سيتيح للمدرب نبيل معلول سهولة اختيار التشكيلة المناسبة لمثل هذه المناسبة التي تتطلب دفاعا محكما ووسطا فعالا وهجوما متحفزا لخطف الأهداف.
أما العربي فقد وصل للمباراة النهائية بعد تخطيه التضامن والصليبخات بثلاثية ثم السالمية بهدفين، وخاض مع خصمه اليوم نهائي السوبر قبل فترة وفاز بركلات الترجيح.
واكثر ما يقلق جماهير الأخضر عدم وضوح مشاركة حارسه الدولي سليمان عبدالغفور بعد تعرضه للإصابة قبل اسبوعين لتمتعه بالخبرة والكفاءة، ولا شك ان غيابه سيحمل الحارس الشاب جاسم العوضي عبئا ثقيلا في مثل هذه المباراة الجماهيرية.
ويغيب عن الأخضر اليوم بندر السلامة للإيقاف بعد تعرضه للطرد في المباراة الماضية أمام السالمية، كما أنه مصاب ايضا، والمهاجم سلمان العوضي، والمدافع أحمد ابراهيم للإصابة، لكن المدرب الكرواتي انتي ميشا يملك وفرة من العناصر التي تؤدي وظيفتها بأفضل حالة.
ميشا: ثقتي كبيرة باللاعبين.. ومعلول: جاهزون لكل السيناريوهات
عبدالعزيز جاسم
أكد مدرب العربي الكرواتي انتي ميشا ان المهمة في نهائي كأس سمو ولي العهد أمام الكويت اليوم لن تكون سهلة، خاصة أن الأبيض يعد أحد اقوى الفرق ان لم يكن أفضلها، مضيفا ان الأوراق مكشوفة بين الفريقين بعد المواجهات المتكررة بينهما هذا الموسم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي جمعه أمس مع مدرب الكويت التونسي نبيل معلول باتحاد الكرة، معربا عن ثقته الكبيرة في لاعبي الأخضر وقدرتهم على تحقيق اللقب للحصول على دافع كبير فيما تبقى من مباريات الموسم الحالي لاسيما مباراة كاظمة متصدر الدوري في الجولة المقبلة للممتاز.
وكشف ميشا عن جاهزية جميع لاعبيه باستثناء المدافع أحمد إبراهيم للإصابة، وبندر السلامة بداعي الإيقاف، لافتا الى ان الحارس سليمان عبد الغفور في طور التجهيز للدفاع عن عرين الأخضر.
ولفت مدرب العربي الى ان نجاح العربي في تجاوز الكويت في آخر المواجهات في كأس السوبر قد يكون عاملا إيجابيا لمصلحة الأخضر في مباراة اليوم.
من جانبه، قال قائد فريق العربي عبدالله الشمالي ان قائمة الأخضر عامرة بـ 30 لاعبا قادرين على خدمة الأخضر على مدار الموسم، مشيرا إلى أن الفريق الباحث عن بطولة لا يتوقف على لاعب، مضيفا ان الوصول للمباراة النهائية شرف كبير، معربا عن أمله ان تخرج المباراة بصورة لائقة بالكرة الكويتية. بدوره، أكد مدرب الكويت التونسي نبيل معلول ان الأبيض جاهز لكل السيناريوهات للمضي قدما في تحقيق اللقب الأول هذا الموسم. مضيفا ان المهمة لن تكون سهلة أمام فريقين يعرف كل منهما مواطن الضعف والقوة في الفريق الآخر.
وشدد على أن صفوف فريقه تشهد جاهزية عالية وتركيزا مميزا في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن موقف مهاجم الفريق التونسي طه الخنيسي لم يتحدد حتى تدريب أمس، وسط غياب اللاعب عن التدريبات الجماعية.
من جهته، ذكر قائد فريق الكويت فهد حمود ان الأبيض يسعى لتعويض ما فاته في مباراة السوبر التي شهدت تتويج العربي باللقب، مؤكدا ان الكويت منافس قوي على كل البطولات، وتواجد في كل النهائيات التي أقيمت على ستاد جابر وهو ما يجعله مرشحا وبقوة لحصد كل الألقاب.
9 ألقاب للأبيض و7 للأخضر
يتساوى الكويت والقادسية في عدد مرات الفوز باللقب 9 مرات، ويسعى الأبيض إلى كسر التعادل اليوم، فيما حقق العربي اللقب 7 مرات، والسالمية مرتين، وكاظمة مرة واحدة.
صافرة أفريقية
يدير مباراة الليلة الحكم الجنوب افريقي فيكتور غوميز، من أصل برتغالي (40 عاما)، وهو من الحكام الدوليين المميزين.
أفضلية «عرباوية»
أصبح النادي العربي «عقدة» بالنسبة للكويت في المباريات العشر الأخيرة التي جمعت بينهما، حيث فاز «الأبيض» مرتين فقط، مقابل 4 انتصارات لـ «الأخضر» ومثلها تعادلات، وسجل خلالها الفريق العرباوي 11 هدفا واستقبل 10 أهداف، ولم يحقق الفريق الكويتاوي أي انتصار على منافسه في آخر 5 مواجهات.
مروي والسلامة بالصدارة
يحتل علي مروي (السالمية) وخلف السلامة (الجهراء والكويت والقادسية والسالمية) صدارة هدافي كأس ولي العهد التاريخيين بإحراز كل منهما 34 هدفا.
«الأبيض» الأكثر وصولاً للنهائي
وصل نادي الكويت للمباراة النهائية لكأس ولي العهد في 17 مناسبة، وهو يعد أكثر الواصلين للنهائي، حيث حقق خلالها اللقب 9 مرات وخسر في 8 مناسبات.
عبدالكريم مساعداً له.. وطائرة عسكرية لنقل الأزرق إلى مالطا 20 الجاري
لافيكا يرفض بعض اللاعبين.. والأولمبي يعسكر في تركيا
مبارك الخالدي
استكمالا لقرارات اللجنة الفنية المتسارعة للانتهاء من تحضيرات منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ومنتخبنا الأولمبي اللذين يستعدان لخوض استحقاقات قارية وإقليمية مهمة خلال الأشهر القليلة المقبلة، وافقت اللجنة الفنية في اجتماعها الأخير الذي عقد مساء امس الأول وبالإجماع على اختيار المدرب الوطني أحمد عبدالكريم مساعدا للمدرب التشيكي لافيكا الذي يقود الأزرق في المرحلة المقبلة، ومن المتوقع ان ينضم عبدالكريم الى الجهاز الفني للمنتخب حال وصوله الى البلاد الأسبوع الجاري ليتم تقديمه الى وسائل الإعلام بشكل رسمي وليواصل مهمته في اختيار عناصر الأزرق.
وفي هذا الإطار، أحيطت اللجنة الفنية علما بقرار لافيكا بعدم اختيار اي لاعب لم يشارك مع ناديه في منافسات الدوري، اذ أبدى المدرب تحفظا شديدا على بعض الأسماء التي عرضت عليه بداعي قناعته التامة بعدم اختيار أي لاعب لم يشاهده على الطبيعة.
وفي شأن متصل، يتجه مسؤولو اتحاد الكرة لمخاطبة وزارة الدفاع لتوفير طائرة عسكرية لنقل وفد منتخبنا الوطني الى معسكره المقام في مالطا 20 الجاري، حيث من المقرر ان يلعب الأزرق مباراتين وديتين مع منتخبي لاتفيا ومالطا. ويستعد الأزرق لاستضافة مجموعته في تصفيات كأس آسيا 2023 بالصين في يونيو المقبل وتضم منتخبات اندونيسيا ونيبال والأردن. وعن تحضيرات منتخبنا الأولمبي قررت اللجنة الفنية الموافقة على إقامة معسكر إعدادي بتركيا في مدينة انطاليا من 20 إلى 30 مارس الجاري استعدادا لخوض الاستحقاقات المقبلة وهي المشاركة في دورة الألعاب الخليجية الثالثة في الكويت خلال الفترة من 11 حتى 21 مايو المقبل وخوض التصفيات النهائية لكأس آسيا تحت 23 سنة في أوزبكستان يونيو المقبل، حيث أوقعت القرعة منتخبنا في المجموعة الثانية إلى جوار منتخبات أستراليا والعراق والأردن.
كامبوس: عودتي للكويت «هدية من السماء»
مبارك الخالدي
أعرب البرازيلي باولو كامبوس مدرب المنتخب الأولمبي الجديد عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى الكويت بعد سنوات طويلة من تجربته السابقة مع الأزرق في تسعينيات القرن الماضي، مضيفا انه يشعر أن إشرافه على تدريب المنتخب الأولمبي في الوقت الحالي «هدية من السماء» نظرا لحبه الكبير للكويت وشعبها. وتوجه المدرب البرازيلي صاحب الـ65 عاما بالشكر لرئيس اتحاد الكرة الشيخ أحمد اليوسف على الثقة التي منحها إياه، وقال: «أشعر بسعادة كبيرة لعودتي إلى هذا البلد الذي احتضنني عندما كنت في الـ26 من عمري، وأشرفت على تدريب المنتخب الأول ومنتخب الشباب، وأشعر أن قلبي ينبض بالحب للكويت وأهلها». وأضاف: «كما أشكر أسد تقي، وحارس الأزرق أيام المجد عبدالرضا عباس، ومساعدي في تدريب المنتخب سابقا جواد مقصيد الذين قدموا رأيهم في عملي للشيخ أحمد اليوسف». وعن مهمته في تدريب الأزرق الأولمبي في بطولة كأس آسيا التي ستقام في أوزبكستان يونيو المقبل، أكد كامبوس أن المهمة ليست سهلة نظرا لضيق الوقت، لكنه أكد أنه بالخبرة والعمل الجاد وبذل الجهد «يمكننا تحقيق نتيجة جيدة»، لافتا إلى أن الأزرق يجب أن يعود إلى مكانه الطبيعي في القمة على المستويين الخليجي والآسيوي. وتابع: «أمامنا الكثير من العمل والمهمة صعبة، وكما تألقت الأجيال السابقة حان الوقت للأجيال الحالية لتقول كلمتها وتعيد الأزرق إلى مكانه الطبيعي»، مشددا على أهمية دور الجماهير في دعم الفريق كما كانت تفعل في السابق.