وجد المنتخب الإيطالي نفسه للمرة الثانية على التوالي، بحاجة إلى اجتياز الملحق الأوروبي الفاصل من أجل بلوغ نهائيات كأس العالم لكرة القدم، حيث يلتقي اليوم اليوم مقدونيا الشمالية.
وتقام فعاليات الملحق الفاصل هذه المرة بشكل مغاير عما كانت عليه في الماضي، حيث تأهلت إليه المنتخبات العشرة التي احتلت المركز الثاني في مجموعاتها بالتصفيات الأوروبية وانضم إليها منتخبان من خلال بطولة دوري أمم أوروبا. وقسمت المنتخبات الـ 12 على 3 مسارات يضم كل منها 4 منتخبات تتنافس في دورين نصف نهائي ونهائي ليتأهل الفائز في نهائي كل مسار إلى النهائيات لاستكمال مقاعد القارة الأوروبية في مونديال 2022 بقطر.
وأسفرت قرعة الملحق الأوروبي عن وقوع منتخبي أسكتلندا وأوكرانيا معا بنصف نهائي المسار الأول، وتأجلت هذه المباراة بناء على طلب من أوكرانيا في ظل ظروف الحرب الروسية ـ الأوكرانية الدائرة حاليا، بينما يلتقي منتخبا ويلز والنمسا اليوم في المواجهة الأخرى بنفس نهائي هذا المسار. وفي المسار الثاني، كان من المفترض أن يلتقي المنتخب الپولندي نظيره الروسي ولكن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) استبعد «الدب الروسي» مؤخرا من التصفيات بسبب الأزمة مع أوكرانيا.
وبهذا، تأهل المنتخب الپولندي إلى نهائي هذا المسار ليلتقي فيه يوم الثلاثاء المقبل مع الفائز من المواجهة الأخرى بنصف نهائي هذا المسار والتي تجمع اليوم بين السويد والتشيك. وفي المسار الثالث، يلتقي المنتخب البرتغالي نظيره التركي، بينما يحل منتخب مقدونيا الشمالية ضيفا على إيطاليا اليوم.
وتجتذب مواجهتا المسار الثالث معظم الاهتمام نظرا لأن هذا المسار سيطيح بأحد المنتخبين الإيطالي والبرتغالي على الأقل.
ولهذا يخشى أنصار «الآزوري» من صدمة جديدة خاصة، وأن معظم الترشيحات تصب في اتجاه مواجهة مرتقبة بين بطلي آخر نسختين من بطولة كأس الأمم الأوروبية، حيث توج المنتخب الايطالي بلقب «يورو 2020» في منتصف عام 2021، بينما توج المنتخب البرتغالي باللقب في «يورو 2016» بفرنسا.