حذر زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى روسيا امس في بيان بعد محادثات في بروكسل من مغبة استخدام أسلحة بيولوجية أو كيماوية أو نووية في حربها مع أوكرانيا.
وقال الزعماء في بيان مشترك نشرته ألمانيا «نحذر من أي تهديد باستخدام أسلحة كيماوية أو بيولوجية أو نووية أو أي مواد ذات صلة».
وأضافوا أن كل دول المجموعة مستعدة للترحيب بلاجئين من أوكرانيا.
وابدت الدول الاعضاء استعدادها لفرض «عقوبات اضافية عند الضرورة» على روسيا، مؤكدة انها «لن تدخر اي جهد لمحاسبة» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وداعميه، وبينهم رئيس بيلاروس الكسندر لوكاشنكو.
وقالت «لتحقيق هذا الهدف، سنواصل العمل معا ومع حلفائنا وشركائنا في العالم اجمع»، مضيفة «على الشعب الروسي ان يعلم اننا لا نكن له اي عداء».
على صعيد الطاقة، دعا الزعماء الدول المنتجة للنفط والغاز إلى التصرف بمسؤولية وتعزيز الإمدادات التي تضخها للأسواق الدولية، وأضافوا أن منظمة أوپيك لديها دور لتلعبه في هذا الشأن. وقالوا أيضا إنهم سيتجنبون أي حظر على صادرات الأغذية.
من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون امس إن القوى الغربية مستعدة لتكثيف العقوبات على روسيا إذا لزم الأمر، مع استمرار سعيها لعزل موسكو بسبب الحرب التي تخوضها في أوكرانيا، ولفرض وقف لإطلاق النار.
وأضاف ماكرون في مؤتمر صحافي بعد قمة لحلف شمال الأطلسي وزعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى «هذه العقوبات ملموسة ولها تأثير ويجب أن نستمر فيها بسبب تأثيرها الرادع».
واقترح ماكرون خطة طوارئ للامن الغذائي، بالتوافق مع مجموعة السبع، بهدف التعامل مع خطر «مجاعة» محتملة في دول عدة على خلفية الحرب في اوكرانيا.
ودعا ماكرون، موسكو الى التحلي بـ «المسؤولية» على هذا الصعيد، محذرا من خطر «مجاعة» قد تتسبب بها الحرب في الاشهر الـ 12 الى الـ 18 المقبلة جراء نقص في مخزون دول عدة من الحبوب.