قبل أسبوعين من توجه الناخبين الفرنسيين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، قالت المرشحة الاشتراكية آن هيدالجو إنها تريد الإبقاء على سن التقاعد الحالي البالغ 62 عاما، في تحد واضح لخطط الرئيس إيمانويل ماكرون بزيادته إلى 65 عاما.
وقالت أثناء القيام بحملتها الانتخابية في تولوز إنه إذا تعين عليهم التقاعد فيما بعد، فإن العمال وأولئك ممن هم في الطبقة المتوسطة لن يكون أمامهم سوى وقت قليل حتى للاستمتاع بالحياة ومتابعة مشروعات تم تأجيلها خلال حياتهم العملية.
وتعهدت هيدالجو، وهي عمدة باريس، لأولئك العاملين في وظائف مطلوبة بأن يتمكنوا من التقاعد مبكرا إذا تم انتخابها.
كما دعت إلى رفع الأجور ومخصصات التقاعد، في ضوء الزيادة المستمرة في الأسعار.
كما دعت هيدالجو إلى وضع سقف لأسعار الطاقة، وربما أيضا على أسعار بعض المنتجات الأساسية للمستهلكين في ضوء الأزمة الحالية.
وتتخلف هيدالجو في استطلاعات الرأي بنسبة تبلغ بين 2 و3%، وهي حقيقة مخيبة للآمال لحزبها، الذي كان قويا في فرنسا لعقود.
ويستحوذ مرشح اليسار البارز حاليا، جان لوك ميلانشون، على حوالي 14% من التأييد.
ويأتي ماكرون، الذي يخوض الانتخابات للفوز بفترة ثانية، في المقدمة، تليه مرشحة اليمين المتطرف ماري لوبان.