بيروت ـ أحمد منصور
قال عضو اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبدالله: «نحن مستعدون للاستشهاد من أجل الا يدخل لبنان الى السجن الإيراني الكبير، سجن الممانعة، الذي في مكان ما، يتفاوض مع الاميركيين، على دم ومصالح العرب، وفي مكان آخر، يدعي ما يدعيه».
وقال عبدالله خلال حفل تأبيني لخطار السيد أحد كوادر الحزب التقدمي الاشتراكي في عانوت (الشوف): نحن لنا الشرف أننا على رأس مواجهة هذا المشروع دون خجل، مع كل الحرص على الاستقرار الداخلي، وعدم الانجرار إلى الفتن، ولكننا لن نهادن، ونقول: «ان الانتخابات النيابية، هي حربنا لاستعادة القرار الوطني اللبناني المستقل، الذي استشهد من أجله كمال جنبلاط ورفيق الحريري وكل شهداء 14 اذار». ونحن اليوم لسنا مستعدين لأي مهادنة لأن ما يجري ويخطط له سيغير طبيعة ووظيفة هذا البلد، بشكل لا يشبهنا ابدا لا بالأداء ولا بالتعامل ولا بالثقافة، ولا بالإرث ولا بالتاريخ.
وأضاف عبدالله «هم يتحملون المسؤولية المباشرة عن عزلة لبنان، فمن تورط في حروب الآخرين، وخرج من إطار معادلة المواجهة مع إسرائيل، ويواجه العرب في كل مكان، هو الذي أوصل لبنان إلى هذه العزلة الكاملة، فنحن اليوم منقطعون عن كل عمقنا العربي والمجتمع الدولي بسبب سياسة هذه السلطة التي وضعتنا في عزلة كاملة، وفي مأزق كامل منذ 2016 حتى اليوم، ومازالوا يحاولون إلغاء كل الاستحقاقات».
وختم عبدالله «يعطلون كل إمكانات إنقاذ البلد، لهذا نخوض المعركة ونحن في منطقة دخلنا فيها بإرباك بسبب غياب فريق سياسي أساسي أخذ قراره بالاعتكاف، ولكن لن نسمح بتغيير هوية هذا الوطن، ولن نقبل بالطعن بهوية وتاريخ هذه المنطقة، ولن نكون لقمة سائغة مهما بثوا من شائعات ومهما قدموا من إغراءات، نحن نثق بأهلنا رغم كل الصعاب والأزمات التي يمرون بها».