يواصل البنك الأهلي الكويتي المضي قدما في خطة التكويت وتنمية الكفاءات الوطنية، وفي إطار حرصه على الاضطلاع بدور محوري في تطوير قدرات الشباب الكويتي، شارك البنك في معرض التوظيف بجامعة الكويت، والذي أقيم يوم الأحد 27 مارس في كلية العلوم الإدارة بالشدادية، ويساهم المعرض في سد الفجوة بين الطلاب والقطاع الخاص، ويتيح آفاق اتصال مباشرة تمكن المؤسسات من استعراض فرص العمل للطلاب والخريجين الجدد.
ويواصل البنك الأهلي الكويتي حرصه على توظيف وتطوير أفضل الكوادر البشرية والاحتفاظ بها، وتوطيد مكانته بصفته «جهة عمل مفضلة»، وتعزيز بيئة عمل شاملة وتوفير مسار وظيفي متميز لموظفيه. ويركز البنك على ضمان حصول المواطنين الكويتيين على فرص عمل هادفة يتم تعزيزها بالتدريب العملي المتخصص، بما يمكننا من توفير كوادر كفؤة يتقلدون المناصب القيادية المستقبلية في التخصصات المتنوعة بالقطاع المصرفي. كما أن نسبة العمالة الوطنية بلغت 76% من موظفي البنك، مع العمل لزيادة هذه النسبة.
وقالت مدير عام الموارد البشرية بالإنابة في البنك أفراح الأربش: «يتطلع البنك الأهلي الكويتي دائما إلى المشاركة في معارض التوظيف المحلية والفعاليات في الجامعات المحلية مثل معرض التوظيف بجامعة الكويت تتيح لنا منصة تفاعلية مع الشباب الكويتي، والتواصل مع الخرجيين من اصحاب الكفاءات والمواهب العالية، بالإضافة إلى العمل على توظيف المواهب الشابة للانضمام إلى البنك. وإننا سنظل ملتزمين تماما بتحقيق هدفنا المتمثل في تطوير القدرات القيادية للجيل القادم، ونحن حريصون على تنفيذ رؤية الكويت 2035» كويت جديدة «لتعزيز التوطين بالقطاع الخاص».
كما يدير البنك برنامجا تدريبيا رائدا (برنامج تنمية الشباب الكويتي)، وهو موجه نحو تطوير مسار القيادة في البنك الأهلي الكويتي من خلال تحديد أصحاب المواهب المؤهلين لتقلد مناصب قيادية بالمستقبل وتمكينهم من اجتياز هذه المرحلة عبر برامج تنموية هيكلية، بالإضافة إلى إجراء تقييمات متعددة للقدرات والتقييمات السيكومترية بما يمكنهم من تحقيق طموحاتهم المهنية وأهداف الأداء
وأضافت الأربش أيضا: «احتفلنا أخيرا بتخريج الدفعة الثانية والثلاثين من طلاب أكاديمية البنك الأهلي الكويتي. ومنذ إطلاق الأكاديمية، فقد اجتاز 695 مرشحا البرنامج المكثف الذي امتد على مدار خمسة أسابيع. وقد استفاد هؤلاء المرشحون من الانخراط في بيئة عمل الإدارات المختلفة والعمليات اليومية داخل البنك، مما يصقل خبراتهم العملية. وتعد تنمية مهارات القوى العاملة لدينا وتعزيزها أمرا بالغ الأهمية لاستراتيجية أعمالنا، ونحن فخورون بأننا أرسينا معيارا عاليا على صعيد توظيف الشباب الكويتي».