عرض الملياردير الأميركي إيلون ماسك شراء «تويتر» مقابل 41.39 مليار دولار، وينطوي عرض ماسك السعري عند 54.20 دولارا للسهم على علاوة 38%، فوق سعر الإغلاق لسهم تويتر في الأول من أبريل، والذي كان آخر يوم تداول قبل الإعلان عن استثمار الرئيس التنفيذي لتسلا في أكثر من 9% الشركة، نقلا عن «رويترز».
وقفز سهم تويتر بنسبة 12% في تعاملات ما قبل السوق أمس الخميس، بعد عرض الاستحواذ من ماسك، الذي أعلن مطلع الشهر الجاري استحواذه على حصة نسبتها 9.2% من رأسمال تويتر، ليصبح المساهم الأكبر في الشركة. وأوضح في الوثيقة التي بعث بها إلى هيئة مراقبة البورصة أن مشاركته «سلبية»، بما يعني أنه لا يعتزم التأثير في القرارات الاستراتيجية الكبرى في تويتر.
وينشط ماسك بقوة على «تويتر»، إذ إنه ينشر تغريدات بصورة شبه يومية لمتابعيه البالغ عددهم أزيد من 80 مليونا.
ومنذ إعلان استحواذه على حصة في الشبكة الاجتماعية، لم يتوقف ماسك عن «الاستفزاز»، وقد نشر خصوصا استطلاعا للرأي عبر حسابه سأل فيه مستخدمي تويتر عما إذا كانوا يرغبون في أن تضيف الشبكة زر «التعديل» لتصحيح أي تغريدة بعد نشرها، وقد شارك في التصويت حوالى 4.4 ملايين حساب أجاب ما يقرب من 73% منها بـ «نعم».
وأعلنت المنصة لاحقا أنها تختبر هذه الخاصية التي يطالب بها مستخدمون كثر منذ سنوات.
وتساءل ماسك بطريقته الخاصة عما إذا كانت الشبكة الاجتماعية على شفير «الموت»، بسبب وجود حسابات كثيرة تضم ملايين المتابعين لكنها غير ناشطة.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن العديد من الموظفين أبدوا قلقهم من انضمام ماسك إلى تويتر، معتبرين خصوصا أن قيم هذا الرجل الأغنى في العالم لا تتوافق مع الثقافة المهنية لهذه الشبكة الاجتماعية.