قال عضو مجلس الأمة النائب م.أحمد الحمد إن ما يحث في هذه الأيام المباركة في المسجد الأقصى ضد المصلين العزل من انتهاكات واستفزازات وتعديات وتجاوزات على كل ما هو مقدس في فلسطين المحتلة يستوجب وقفة إسلامية جادة وحاسمة في وجه الاحتلال الصهيوني الغاشم وجيشه الغاصب لحقوق الفلسطينيين.
وأضاف الحمد ان الكيان الصهيوني الغاصب ما كان ليتجرأ على مثل هذه الأفعال لولا تأكده من ردود الأفعال اللينة والهشة من قبل الدول الإسلامية، مؤكدا أن الكيان الصهيوني يغفل عن حقيقة تاريخية مهمة وهي أن الشعوب هي التي تحدد مصائرها وأن الوقت كفيل بتغيير هذا الحال إلى حال الوحدة الإسلامية والقوة والعزة والمنعة.
وبين النائب الحمد أن كل مسلم في العالم مهما كان موقعه وحدود صلاحياته مسؤول عن حماية الأقصى وتحريره من يد الغاصبين، لافتا إلى ضرورة تفعيل الموقف الإسلامي بشكل مؤثر في المحافل الدولية واستخدام كل أدوات القوة والتأثير التي يملكونها لوقف هذه التعديات السافرة على الأقصى والمصلين فيه وكل الفلسطينيين في كل المدن والبلدات.
وختم الحمد متقدما من الفلسطينيين الأبطال في المسجد الأقصى والقدس مخيم جنين وحيفا وعكا ويافا وبيت لحم والضفة وغزة وعموم المدن والبلدات والقرى الفلسطينية بكل التقدير والاحترام لصمودهم ودفاعهم عن مقدسات المسلمين جميعا، داعيا الله أن يثبتهم ويأجرهم ويحقق آمالهم وآمال جميع المسلمين بتحرير فلسطين وعودة أهلها وتحرير الأقصى من براثن الغزاة.