تطرق النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق أول م.الشيخ أحمد النواف في أول حديث له في يوم الاستقبال الذي أعد بمناسبة نيله الثقة الغالية من القيادة السياسية، تحدث عن الظلم والمساواة بين جميع ضباط الوزارة، وإليك نموذجان من الظلم وعدم المساواة، راجيا النظر فيهما وإنصاف أصحابهما، وهذان النموذجان معروفان لدى شؤون القوة.
الأول: هناك نحو 11 عريفاً ورقيباً تم استبعادهم سنة 2019 من الدورة لنقص مدة خدمتهم شهرا واحدا فقط، وتم استبعادهم سنة 2021 نظرا لاستبعادهم سنة 2019، نتمنى النظر بعين العطف لهم وإدخالهم في دورة خاصة لهم، فالمخافر محتاجة والدوريات الجديدة أيضا محتاجة إلى ضباط.
الثاني: هناك أربعة ضباط عقداء لم يرشحوا مع زملائهم لرتبة عميد أيضا نظرا لتخلفهم في الترقية السابقة من رتبة مقدم إلى عقيد بسبب مقابلة لجنة الاختيار التي ظلمت الكثير، نتمنى من الوزير تشكيل لجنة للنظر في هذين الظلمين، حتى يحس ضباط الوزارة أن العدل سيطبق على الجميع.
٭ كاميرات المنازل: استفادت وزارة الداخلية، وبالأخص المباحث الجنائية، من تركيب كاميرات المنازل كثيرا، خاصة في الجرائم الغامضة، وآخرها جريمة العارضية، فهذه الكاميرات لا تكلف إلا مبلغ بسيط لا يتعدى المائة دينار لعدد اثنين كاميرا على باب المنزل، فكل مواطن خفير لحفظ الأمن من أجل الحد من الجريمة.
٭ الدوريات الجديدة: أتمنى من قطاع الأمن العام المحافظة على هذه الدوريات سواء بالصيانة الدورية أو نظافتها لأنها هي المظهر الحقيقي لوزارة الداخلية، فهي تجوب جميع الشوارع في المحافظات الست، أتمنى أن يتم وضع نظام تسليم وتسلم ويكون له شخص مسؤول عن هذه العملية، ويعاقب كل من يهمل الدورية التابعة له بخصم من الراتب بالإضافة إلى العقوبة الانضباطية، ويفضل أن يصدر قرار ينظم ويوضح هذه العملية.