إلى الله تفزع كل القلوبْ
إذا ما توالت عليها الخطوبْ
فإن راعك الدَّهرُ في سيره
وملت بشمسك نحو الغروبْ
وفارقت كُلَّ أماني الحياة،
ولذاتها كلِّها و الطُّيوبْ
فاقبل إلى الله ترجو النجَاة،
فيرفع عنْك عناءَ اللُّغُوبْ
هو اللهُ نرجوهُ من فَضْلِهِ
وفي كل أمر إليهِ نَؤُوبْ
د.يعقوب يوسف الغنيم