اليوم يوم الفتح فيه استقبلتْ
أكنافُ مكَّةَ بالحفاوة من أَتَى
بالدين، رغم الظالمين وكيدهم
حتى تبدد جَمْعُهُمْ وَتَشتَّتاَ
قَدِمَ الرسولُ وصحبُهُ وسَرَى الهُدى
والكونُ أطرقَ للحقيقة مُنْصِتَا
وتراجع الكفر المبين فلا نرى
من كان - يوما - قد تَجَبَّرَ أو عَتَا
سَبِّحْ بحمد الله وارج ثوابه
واثبت فإنك ينبغي أن تَثبُتَا