ناصر العنزي
حقق منتخبنا الوطني أول فوز له في التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2023 بعد تغلبه على منتخب نيبال «4-١» في المباراة التي جمعتهما على ستاد جابر الدولي امس مسجلا أول 3 نقاط له في المجموعة الأولى ليدخل منافسا على بطاقة التأهل المباشرة.
لم يستغل منتخبنا الوطني الفرص التي سنحت له في الشوط الأول واكتفى بهدف وحيد بإمضاء المدافع فهد حمود بعدما تلقى كرة متقنة من عيسى وليد سددها برأسه داخل شباك الحارس النيبالي كاركي «28»، فيما ضاعت فرص أخرى أثمنها ليوسف ناصر الذي واجه المرمى تماما وسدد الكرة برعونة فوق العارضة «36»، وفرصة انفرادية لعمر حبيتر ولكن الحارس أنقذ الموقف وصد الكرة بقدمه «38».
ولم يحسن لاعبو الأزرق الذين سيطروا على مجريات اللعب في الخروج بأكثر من هدف بسبب عدم التركيز والتعجل في التنفيد، فيما كان مرمى منتخبنا آمنا في الشوط الاول عدا تسديدة واحدة مرت بجوار القائم.
وكان مدرب الأزرق التشيكي لافيكا قد أجرى تغييرا كبيرا في تشكيلة فريقه عن المباراة الماضية وبدأ بكل من خالد الرشيدي وراشد الدوسري وفهد حمود وفهد الهاجري وعيسى وليد وحمد الحربي وفواز العتيبي وأحمد الظفيري وعلي خلف وعمر حبيتر ويوسف ناصر، وافتقد الازرق رغم سيطرته في هذا الشوط الى صانع لعب يجيد إيصال الكرة إلى مناطق الخطورة.
واجرى مدرب الازرق تبديلات في الشوط الثاني وزج بكل من بدر المطوع ومبارك الفنيني وطلال الفاضل وعيد الرشيدي على فترات، وأضاف الازرق هدفين آخرين عن طريق يوسف ناصر بعد تحضير جيد من المطوع «70» ومبارك الفنيني «72»، ومالت المباراة تماما لصالح منتخبنا الذي واصل ضغطه بغية إحراز أكبر عدد من الأهداف.
وأضاع المطوع فرصة ثمينة وهو أمام المرمى«79». صحيح ان الأزرق خرج بنتيجة مستحقة لكنها ليست مقياسا للحكم على الفريق بسبب قلة خبرة الخصم في المشاركات الدولية، وستكون مباراته المقبلة مع الاردن بعد غد هي الاختبار الحقيقي ولا سبيل له سوى الفوز. أدار المباراة الحكم الهندي برانجال وأجاد في إدارتها.