قبل فترة ألغت لجنة طوارئ كورونا الوزارية كافة الإجراءات الخاصة بمواجهة «الجائحة»، بما فيها ارتداء الكمام في الأماكن العامة ومقار العمل بعد التأكد من استقرار الوضع الصحي وانخفاض أعداد الإصابات بالفيروس.
وبعد أن كان الوضع الصحي مستقرا ولا يدعو للقلق، عادت الحالات ترتفع من جديد، لكن إلى الآن الوضع في المستشفيات مطمئن في الأجنحة وكذلك بالعناية المركزة التي تخلو أسرّتها من دخول للحالات الحرجة، ولله الحمد، وهذا الارتفاع مؤشر إلى أن الجائحة لم تنته بعد، والدليل على ذلك تزايد عدد الإصابات، الأمر الذي يتطلب من الجميع أخذ الحيطة والحذر، فنحن مقبلون على موسم السفر والإجازات ومناسبة عيد الأضحى المبارك، الأمر الذي يتطلب من الجميع ارتداء الكمام خصوصا في الأماكن المزدحمة في البلاد والمطارات تفاديا لنقل العدوى.
المسؤولية حاليا انتقلت إلى المجتمع الذي أصبح أفراده مسؤولين عن المحافظة على استمرار استقرار الوضع الصحي.
يجب الأخذ بنصائح المختصين بعزل الشخص نفسه في حال ظهور بعض أعراض الأمراض التنفسية المعدية، والحرص على عدم مخالطة الأصحاء وخصوصا كبار السن في المنازل أو المساجد أو الأماكن الأخرى المغلقة من مجمعات تجارية وغيرها تفاديا لانتقال العدوى بين الناس.
يجب على المواطنين والمقيمين من باب الوقاية بعيدا عن التوصيات الملزمة في هذه الأيام، الالتزام بلبس الكمام في الأماكن المغلقة خصوصا التي تشهد ازدحاما بشريا كإجراء وقائي يحمون به أنفسهم من أي عدوى محتملة.
وزارة الصحة بعد رصد هذه الزيادة، قامت كذلك بإجراء احترازي ألزمت من خلاله جميع الموظفين من أطباء وفنيين وإداريين بارتداء الكمام في مختلف مرافقها للحد من الإصابة وانتفال العدوى.. ومنا إلى الجميع «درهم وقاية خير من قنطار علاج»، التزموا بالكمام من أجل سلامتكم.
[email protected]