ذكرت شركة التأمين الفرنسية "فرانس أسيورور" أن تكاليف إصلاح تلفيات حالة الطقس السيئة التي شهدتها تصل إلى 26ر1 مليار يورو (33ر1 مليار دولار) .
ويتعلق ذلك بالأضرار التي سببها الطقس بين 20 أيار/ مايو و الخامس من حزيران/يونيو لكنه لا يعكس أثر فترة من الطقس السيئ شهدتها البلاد مؤخرا. وهبت أمس الثلاثاء عواصف تصحبها رياح قوية وبردا بحجم كرات التنس في سائر أنحاء فرنسا، الأمر الذي عطل إمدادات الطاقة وأحدث أضرارا في أسطح المباني وتسبب في فيضانات.
وحاول عمال في سون إيلوار بوسط فرنسا دعم المباني وإصلاح الأضرار بعد طقس الأمس المدمر. وشكا السكان من السيارات وأسطح المباني التي لحق بها الدمار وفقا لتقرير بثته القناة الثالثة الفرنسية. وتم استدعاء طواقم الإطفاء في المنطقة 450 مرة.
وتسود مخاوف أيضا من الحاجة إلى المزيد من المدفوعات. وتتوقع خدمة الأرصاد "ميتيو فرانس" اليوم هبوب المزيد من العواصف وهطول البرد والأمطار الغزيرة.