قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيا بالرصاص خلال مواجهات جديدة وقعت في جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة، أمس على ما أكدت مصادر فلسطينية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن محمد مرعي (25 عاما) «أستشهد برصاصة في الصدر»، ونعته حركة الجهاد الإسلامي.
من جهته، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان ان جنوده أطلقوا النار على أشخاص «ألقوا عليهم عبوات ناسفة» ووقعت إصابة بينهم.
وقال إنه اعتقل 13 شخصا في جنين وسلواد ومخيم العزة في بيت لحم.
وأكد الجيش الاسرائيلي في بيانه أن قواته وجهاز الأمن العام وحرس الحدود الإسرائيلي نفذوا «عمليات استباقية في عدد من المواقع» في الضفة الغربية المحتلة.
ونعت «الجهاد الإسلامي» الشاب مرعي، مشيرة إلى أنه كان «أحد مجاهدي كتيبة جنين في وحدة الإرباك الليلي».
وقالت الحركة في بيانها «ما تزال جنين وكتيبتها المجاهدة تشكلان رأس حربة وأنموذجا مبهرا من التضحية والمقاومة والتصدي بكل قوة وعنفوان للاحتلال الذي يواصل اقتحامه للمدن والقرى».
وشيع العشرات وبينهم مسلحون جثمان الشاب مرعي الذي لف بوشاح الفصيل الفلسطيني الأسود اللون.
وردد المشيعون في جنين هتافات مثل: «عالقدس رايحين شهداء بالملايين» و«بلغ وحدة الشباك جاي جاي الاشتباك».
على صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال 12 مواطنا فلسطينيا، بينهم أسرى محررون، من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إنه تم اعتقال ستة شبان في بلدة «سلواد» الواقعة شرق رام الله بوسط الضفة، من بينهم الأسرى المحرر طاهر أكرم حامد (25 عاما)، ومحمود علي حامد (21 عاما)، وعبادة حسام حماد (20 عاما)، ومهند عبد الحليم الشبراوي (25 عاما).
وفي مدينة نابلس الواقعة شمال الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة طلبة جامعيين، كما تم اعتقال شاب على حاجز عسكري عند المدخل الرئيسي لبلدة عزون شرق «قلقيلية»، وشاب آخر بعد مداهمة منزله في مخيم «العزة» شمال مدينة بيت لحم الواقعة إلى الجنوب من القدس، كما تم اعتقال شاب من مدينة الخليل.
من جهة اخرى، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونفذ المقتحمون، الذين تجاوز عددهم 110 مستوطنا، الاقتحام من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية عنصرية في باحاته، خاصة في المنطقة الشرقية منه.