رغم قسوة البيئة، وحرارة الطبيعة، وتوتر الأعصاب وتعدد الأسباب ما بين دوام طلاب الصيفي وقدوم موسم الحج العظيم بأعياده، ورغبة الناس في الأسفار خارج البلاد، يبتهج كل بيت وأسرة بتميز وتفوق الأبناء بنين وبنات بمختلف المراحل الدراسية، لتعم الفرحة على الجميع بنهاية الموسم الدراسي الطويل، وتفوق فلذات الأكباد لتكون الفرحة الغامرة، بصدور النتائج الموسمية السنوية.
وبدورنا نبارك لأصحاب تلك النتائج كأسرة واحدة، ولكل حادث حديث، لأهمية التربية وفخامة التعليم، هكذا هي حياة التعليم امتداد «التربية» الله يوفقهم، باسمه العظيم جل جلاله، وهكذا تسود ثقافة الجميع.
ولاستكمال ما بعد فرحة تفوق العلم لابد من مواصلة العزم للدراسات المطلوبة وتليها الوظيفة المرغوبة «وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم»، فقطار الحياة مستمر برحلته وقوة الإرادة والحرص على الاستزادة من التعليم لبلوغ مراده.
ومن المهم أن نذكر هنا أن حياة اليوم تعليما وتحصيلا أصبحت تختلف تماما عن أجيالنا السابقة بتفتح أوسع وأشمل يدركه الجيل الحالي، وما نرغبه لأجيالنا هو متابعة وتحري الأفضل والأنفع لمستقبلهم الواعد بكل مستجداته، وفقهم الله للتفوق الدائم، والله المستعان لخدمة النفس والأولاد برعاية الخالق الرحمن.. ودمتم سالمين.