أثناء متابعة قمة جدة للأمن والتنمية تفضل ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، سمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، بإلقاء كلمة الكويت في القمة أبهرت الجميع بما تضمنته من مواضيع تهم الشأن الكويتي والخليجي والمحيط الدولي، وقد استذكر سموه بكل تقدير وامتنان الدور البارز الذي قامت به الولايات المتحدة الأميركية الصديقة قيادة وحكومة وشعبا في التصدي للعدوان ورد الطغيان في ملحمة لن ينساها التاريخ، مستذكرا دور دول مجلس التعاون الخليجي وشعوبها وعلى رأسها المملكة العربية السعودية في دحر العدوان والوقوف مع معاناة الشعب الكويتي، منوها بالدور البطولي للدول العربية والصديقة المشاركة في حرب تحرير الكويت.
وتطرق سموه في كلمته التاريخية لمختلف القضايا العربية والدولية ودعم الحق الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية، وأكد سموه دعمنا لجهود تحقيق الأمن والاستقرار لليمن الشقيق، ووجه سموه دعوة إلى الجمهورية الإيرانية للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعبر سموه في كلمته المتميزة عن تطلع بلدنا الصغير بحجمه الجغرافي الكبير بطموحاته المحصن بولاء شعبه الأصيل ومبادئه في الدفع بالسلم والعمل الإنساني، الكويت البلد القوي بتعاونه الأخوي مع أشقائه وأصدقائه وتطلعه الدائم لعالم يسوده الأمن والأمان.
وفي ختام كلمته، أكد سموه أنه يجب أن نستشعر النعم التي أنعم الله بها علينا تحت الأرض وفوقها وأهمية المحافظة عليها.
وقد أبدع الشاعر محمد يوسف العتيبي في مدح سمو ولي العهد الأمين حين قال:
مال الكبار إلا أنت في الوقت العسير
عضيد أخوك ومحزمه مهما جرى
يا سيدي مشعل ليا صاح النذير
في الحزم حازم ما تبي شور شورى..
يا سمو ولي العهد الأمين الحكيم لك منا تحية وسلام وتقدير، ويحق لنا أن نفتخر بك وبكلماتك الطيبة التي أبهرت المستمع، وتطرقت إلى جميع القضايا، فأنت يا سمو ولي العهد فخرنا، أدام الله عليك نعمة الصحة والعافية، وأعانك على مهامك الجسيمة ونبتهل إلى الله العلي القدير أن يبقيك ذخرا وسندا لصاحب السمو الأمير، حفظه الله، وللكويت وشعبها.
[email protected]
bnder22@