قالت حركة «طالبان» إن الحكومة الأفغانية لم يكن لديها معلومات عن دخول وإقامة زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري في كابول، وحذرت الولايات المتحدة من تكرار أي هجوم على أراضي أفغانستان.
وقال سهيل شاهين ممثل «طالبان» المعين لدى الأمم المتحدة ومقره الدوحة، في بيان امس «لم تكن الحكومة أو القيادة على علم بهذه المزاعم».
وأضاف «التحقيق جار الآن لمعرفة مدى صحة هذه المزاعم»، مضيفا أنه سيتم نشر نتائج التحقيق علنا.
وأكد شاهين ان أفغانستان ملتزمة بالاتفاق الموقع مع الولايات المتحدة في الدوحة قبل أشهر، فيما قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن طالبان «انتهكت بشكل صارخ» الاتفاق باستضافة الظواهري وإيوائه.
والتزم قادة «طالبان» الصمت إلى حد كبير بشأن غارة الأحد الماضي ولم يؤكدوا وجود أو مقتل الظواهري في كابول.
وفي إشارة إلى الضربة التي تمت بطائرة مسيرة، قالت طالبان «إذا تكررت هذه الأحداث مجددا وإذا انتهكت الأراضي الأفغانية، فلتتحمل الولايات المتحدة مسؤولية أي عواقب ستحدث».
وقالت ثلاثة مصادر في الحركة لوكالة رويترز إن كبار قادة طالبان أجروا مناقشات مطولة حول كيفية الرد على الضربة الأميركية.
ويمكن أن يكون لأسلوب رد طالبان تداعيات كبيرة فيما تسعى إلى الحصول على شرعية دولية والوصول إلى مليارات الدولارات من الأموال المجمدة، بعد هزيمتها للحكومة التي تدعمها الولايات المتحدة قبل عام.