٭ عجبتُ من مصلٍّ يحافظ على أداء الصلوات الخمس في المسجد وسائر العبادات، لكنه يسرق المال العام ويتعامل بالرشوة والربا!
٭ عجبت من أصحاب شركات النظافة الذين يأكلون حقوق العمال ويؤخرون رواتبهم لأشهر!
٭ عجبت من مرشح لمجلس الأمة شعاره الأمانة، لكنه مع الأسف يخون الأمانة بنقله وشرائه أصوات الناخبين!
٭ عجبت من إمام مسجد يسرق المصلين عن طريق جمع التبرعات النقدية دون ترخيص لبناء مسجد وكفالة 70 يتيماً في بلده، والأدهى والأمر أنه يسرق مصاحف المسجد ويبيعها!
٭ عجبت من زوجة تصلي فرضها، وتصوم شهرها، وتحج بيت ربها، وتؤدي زكاة مالها، لكنها لا تطيع زوجها، وتخرج من بيتها وتسافر دون إذنه، وكلمة «طلقني» دائما على طرف لسانها!
كل الأمثلة التي ذكرتها آنفا وخاصة إمام المسجد يرتكبون ما حرم الله سبحانه وتعالى وهم في غفلة، يا ترى أين هؤلاء من قوله تعالى: (وما ربك بغافل عما تعملون ـ النمل:93) كيف يمرون على هذه الآية مرور الكرام عندما يقرؤونها في كتاب الله، ولا يتدبرونها ويتأثرون بها؟!
هل الغفلة وهي غياب الشيء عن بال الانسان وعدم تذكره له هي السبب؟
نصيحتي لهؤلاء الغافلين والغافلات بأن يتقوا الله ويصحوا من غفلتهم قبل فوات الأوان، ويحاسبون انفسهم قبل ان يحاسبوا، فاليوم يا عباد الله عمل ولا حساب، وغدا حساب ولا عمل.
٭ اقرأ واتعظ: هل من مدكر؟
(اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ـ الأنبياء:1).