بيروت - داود رمال
انتهى اللقاء الرابع بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الاعمال المكلف نجيب ميقاتي الى وعد بلقاء خامس الاسبوع المقبل.
وقال مصدر واسع الاطلاع لـ «الأنباء» انه تم خلال اللقاء «متابعة البحث بالصيغ المطروحة لتشكيل الحكومة ان كان من 24 او من 30 وزيرا،، وتم الاتفاق على استكمال البحث في الايام القليلة المقبلة».
وأوضح المصدر انه «لم تحسم مسألة تسمية الوزير الدرزي الذي سيحل مكان الوزير عصام شرف الدين، بانتظار موقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، لأن شرف الدين من حصة عون، وبالتالي، اذا سمى جنبلاط، سيكون هناك بديل لحصة عون»
وأشار المصدر الى ان «موقف عون مؤيد لتطعيم الحكومة الحالية بستة وزراء، والامر يحتاج الى نقاش مع الافرقاء التي ستشارك في التسمية، لذلك تركز البحث في خلال الاجتماع تناول الصيغتين المطروحتين، حكومة 24 زائدا 6، او 24 مع تعديلين في وزارتي الاقتصاد والمهجرين».
وكان عون وميقاتي عرضا التطورات المتصلة بتشكيل الحكومة الجديدة. وتم بحث مختلف المعطيات المرتبطة بعملية التشكيل على ان يستكمل التشاور في وقت لاحق. وبعد انتهاء اللقاء، غادر ميقاتي القصر الجمهوري مكتفيا بالقول للصحافيين: «للبحث صلة».
الا ان المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة سارع الى نفي ان يكون ميقاتي قال أي كلمة بعد انتهاء الاجتماع مع عون. وقال «ان الرئيس نجيب ميقاتي لم يدل بأي كلام او تعليق، لدى خروجه من لقائه مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون امس»، وما ذكرته احدى وسائل الاعلام ويتم تناقله غير صحيح على الاطلاق. فاقتضى التوضيح».