عقب إعلان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اعتزاله نهائيا العمل السياسي، فيما العراق غارق بأزمة سياسية حادة، وفي مشهد ذكر بما حصل في سريلانكا الشهر الماضي، اقتحم أنصار الصدر القصر الجمهوري في بغداد، قبل ان تعلن قيادة العمليات المشتركة حظرا للتجول في العاصمة ابتداء من الثالثة والنصف عصرا.
وأظهرت المشاهد المتداولة المتظاهرين في قاعات ومسبح القصر الواقع في المنطقة الخضراء المحصنة، حيث استخدمت قوات الامن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
قبل نحو شهر اقتحم محتجون سريلانكيون القصر الرئاسي وتجولوا في غرفة وقاموا بالسباحة في المسبح الموجود داخل القصر، فيما أظهر مقطع آخر السيارات الفارهة التابعة للرئيس، والموجودة داخل القصر.
وادت الاحتجاجات حينها الى فرار الرئيس غوتابايا راجابكسا من مقره الرسمي في العاصمة.