ضمــــن مسؤوليـاته المجتمعية، وفي إطار حرصه على تعزيز الثقافة المالية لدى مختلف شرائح المجتمع، يحرص بنك الخليج على توعية العملاء والمتعاملين مع البنوك بشكل عام، بالمخاطر التي تفرضها الجرائم الإلكترونية على معلوماتهم وحساباتهم المصرفية.
يأتي ذلك من خلال مشاركة بنك الخليج الفاعلة، للعام الثاني على التوالي في حملة «لنكن على دراية»، التي يشرف عليها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت، بهدف نشر الثقافة المالية في المجتمع، وزيادة الوعي بدور القطاع المصرفي، وكيفية الاستفادة من الخدمات المتنوعة، التي تقدمها البنوك على الوجه الأمثل لعملائها.
ودعت مساعد مدير عام أمن المعلومات في بنك الخليج مي دشتي عملاء البنوك إلى ضرورة التعامل بحذر من الرسائل الإلكترونية والنصية والمكالمات الهاتفية التي تصلهم من جهات غير معلومة، والتي قد تنتحل صفة موظف مصرفي في الغالب.
وشدد على ضرورة عدم التعامل مع هذه الرسائل، أو المكالمات كليا والحفاظ على معلومات وبيانات حساباتهم، حتى لا تتعرض للسرقة دون أن تدري، من قبل عصابات دولية تعمل ليل نهار على اختيار فريستها.
وأكدت أن البنوك لن تطلب منك معلوماتك الشخصية عن طريق البريد الإلكتروني، أو الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية، لذلك تجنب الرد على تلك الرسائل، فما هي إلا محاولات احتيال، الهدف منها الحصول على معلوماتك المصرفية وسرقه أموالك أو بياناتك.
وأضافت: تعامل بحذر مع الروابط الإلكترونية، لأن مجرد ضغطك على الرابط قد يعرض ببياناتك المصرفية السرية للسرقة، لافتة إلى أن وعي العميل يمثل حائط صد رئيسي في الحفاظ على البيانات المصرفية، لاسيما في ظل التوسع الكبير في استخدام الخدمات الإلكترونية.
وتستهدف حملة «لنكن على دراية» التوعوية، التي أطلقت بداية 2021، زيادة وعي الجمهور بجملة من القضايا المالية والمصرفية، منها كيفية حماية الأصول من عمليات الغش والاحتيال، إلى جانب توضيح دور القطاع المصرفي بشكل عام، والمنتجات المصرفية التي يقدمها بشكل خاص، وذلك عبر تقديم مجموعة من التعليمات والنصائح، ونشرها بشكل دوري عبر مختلف الوسائل الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي.