أكد مرشح الدائرة الانتخابية الخامسة د.سعود ناصر الطامي أن فتح باب التسجيل للانتخابات خطوة مهمة ضمن خطوات تصحيح المسار السياسي، بعد حل المجلس، لتأتي بعدها الخطوة الأهم وهي حسن اختيار الشعب لممثليه.
وتمنى الطامي اتخاذ كافة الإجراءات التي تكفل شفافية ونزاهة العملية الانتخابية منذ التسجيل، مطالبا بمكافحة الجرائم الانتخابية لاسيما شراء الأصوات والمال السياسي، حفاظا على الصورة المشرقة للديموقراطية الكويتية.
وقال إنه حان الوقت ليقول الشعب الكويتي كلمته ويحسن اختيار من يمثله في هذه الظروف الفارقة التي تحتاج فيها البلاد إلى نهضة شاملة بعد سنوات من التردي، وإصلاح في جميع المجالات السياسية والاقتصادية.
وأشار إلى أن هناك ملفات عديدة في انتظار مجلس الأمة الجديد، والنواب مطالبون بمعالجة أخطاء الماضي، لافتا إلى أن هناك تركة ضخمة من الفساد متراكمة منذ سنوات طويلة، تحتاج إلى نواب لديهم نهج إصلاحي وكفاءة وقدرة على مواجهة تلك الملفات بعد أن عجزت الحكومات والمجالس السابقة عن مواجهتها واجتثاثها.
وشدد مرشح الدائرة الخامسة د.سعود الطامي على أن معالجة الاختلال الجسيم في توزيع الناخبين على الدوائر الخمس يجب أن تكون في مقدمة الأولويات، تكريسا لمبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص في تمثيل النواب.
وبين أن الفجوة الهائلة بين أعداد الناخبين لاسيما في الدائرتين الخامسة والرابعة وباقي الدوائر، تشكل انتهاكا صارخا لعدالة تمثيل الأمة، مستغربا من بلوغ أعداد الناخبين في الدائرة الخامسة إلى نحو 257 ألف ناخب وناخبة وهو ما يساوي نحو ثلاثة أضعاف الناخبين في الدائرة الثانية التي يصل عدد ناخبيها إلى نحو 90 ألف ناخب وناخبة فقط.