احتفلت «طالبان» بالذكرى الأولى لانسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة من أفغانستان. ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى «التعلم» من التجربة وقبولها حكومة شرعية.
وأضاءت الألعاب النارية سماء العاصمة كابول مساء امس الاول عشية الذكرى الأولى لانسحاب القوات الأجنبية الذي تصفه طالبان بأنه «يوم الحرية».
وكان امس عطلة عامة في افغانستان حيث شهدت كابول احتفالات محدودة من بينها مسيرات لقوات طالبان.
ورفعت لافتات تحتفل بالانتصارات على ثلاث إمبراطوريات بعدما خسرت بريطانيا والاتحاد السوفييتي السابق أيضا حروبا في أفغانستان، في شوارع العاصمة بينما رفرفت أعلام طالبان البيضاء التي تحمل الشهادتين، على أعمدة الإنارة في الشوارع والمباني الحكومية.
وقالت «طالبان» في بيان أمس «يمكن أن تكون خبرة العشرين عاما الماضية دليلا استرشاديا قيما... لقد فشلت الضغوط والتهديدات للشعب الأفغاني بكافة أشكالها على مدى عشرين عاما ماضية ولم تؤد إلا لتفاقم الأزمة».
وطالبت الحركة في بيانها المجتمع الدولي بالسماح للأفغان بتشكيل حكومة إسلامية مستقلة تتمتع «بتفاعل إيجابي مع العالم».