فرضت "المفوضیة الآيرلندية لحماية البیانات" باسم الاتّحاد الأوروبي، غرامة قیاسیة قدرھا 405 ملايین يورو على تطبیق التواصل الاجتماعي "إنستغرام" التابع لمجموعة "بیتا"، الشركة الأم لفیسبوك، بسبب عدم حماية بیانات القاصرين كما ينبغي.
وأكد متحدث باسم المفوضیة أن تفاصیل قرار الغرامة الكبیرة سیتم نشرھا الأسبوع المقبل.
وقال متحدث باسم مجموعة "بیتا" وفقا لـ"ھیئة الإذاعة والتلفزيون الآيرلندية" إن المجموعة تعتزم استئناف قرار الھیئة، مشیراً إلى أن التحقیق اعتمد على إعدادات تغیّرت منذ عام.
وتتولى "المفوضیة الآيرلندية لحماية البیانات" بالنیابة عن الاتّحاد الأوروبي الإشراف على موقع فیسبوك، نظرا لأن المقرّ الإقلیمي لعملاق التواصل الاجتماعي يقع في آيرلندا.
وفي أواخر 2020 فتحت ھذه الھیئة الناظمة تحقیقاً لتحديد ما إذا كانت "إنستغرام" قد وضعت الضمانات اللازمة لحماية بیانات المستخدمین، ولا سیّما أولئك الذين ّ تقل أعمارھم عن 18 عاماً، كون المنصّة تسمح لكل من يبلغ عمره 13 عاماً فما فوق فتح حساب.
وأبدت الھیئة قلقھا خصوصاً لجھة إمكانیة أن يبدل المستخدمون الذين ّ تقل أعمارھم عن 18 عاماً حساباتھم إلى أخرى احترافیة بسھولة كبیرة.
ومن مآخذ الھیئة على إنستغرام أيضاًّ أن محتويات حسابات القاصرين كانت مفتوحة في أوقات معینة أمام جمیع المستخدمین ولیس حصرا أمام المشتركین المعتمدين من قبل صاحب الحساب كما ينبغي.