بيروت - أحمد عزالدين
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي استمراره في كل الجهود الرامية إلى تشكيل الحكومة الجديدة، وان المطلوب في المقابل مواكبة من جميع المعنيين لهذه الجهود، وعدم الاستمرار في وضع الشروط والعراقيل، في محاولة واضحة لتحقيق مكاسب سياسية ليس أوانها ولا يمكن القبول بها.
واضاف خلال رعايته في السراي الحكومي، «خطة عمل السياسة الوطنية للشباب 2022-2024، لتنمية قدرات الشباب» بدعوة من وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع «اليونيسف»: «فلنتعاون جميعا لحل الملف الحكومي بما يساعد في إرساء المزيد من الاستقرار السياسي وتجنب سجالات عقيمة لا فائدة منها، خصوصا أن الدستور واضح في كل الملفات، ولا مكان للاجتهاد في معرض النص».
وقال ميقاتي: تواصل حكومتنا العمل بكل جد ومثابرة لمعالجة ما أمكن من مشكلات طارئة ومزمنة بالتوازي مع استكمال الخطوات الأساسية لخطة تعاف متكاملة بدأنا بها مع صندوق النقد الدولي.
وان جلسات الموازنة العامة في مجلس النواب تمثل دعامة أساسية من دعائم النهوض والحل، ونأمل أن تجري مناقشتها بروح التعاون الايجابي بين الجميع بعيدا عن الانتقاد السلبي أو المزايدات، لأننا لا نملك ترف الوقت أو السجال في ظل هذا الكم الهائل من المشكلات.
وأضاف: التحدي الأساسي الماثل امامنا يتمثل بوقف نزيف الهجرة الذي يستنزف شبابنا وشاباتنا وإعادة الثقة اولا بالوطن وقدراته ومن ثم بمعالجة عوامل الانهيار التي اوقفت بشكل كبير الدورة الاقتصادية في البلد.
وقال «لا لليأس والحزن. لا لتشجيع نزيف الهجرة او لتيئيس شبابنا وتشجيعهم على الرحيل. نعم للبقاء في لبنان مهما بلغت التحديات، وبإذن الله نتعاون جميعا لتجاوز الصعوبات ووضع الوطن مجددا على سكة التعافي الاقتصادي والمالي».