كل سنة تقوم أغلب جمعيات الكويت بتقديم سلة رمضانية تمنح فيها للأسرة الكويتية مستلزمات رمضان. ورمضان الماضي جمعية صباح الناصر جزاهم الله خيرا سلتهم كفتنا رمضان كله وبقي منها الكثير. وهي مبادرة جميلة وراقية من الجمعيات نحو أهالي المنطقة لتخفيف أعباء غلاء الأسعار عن ميزانية الأسرة.
ونحن هذه الأيام نستعد لاستقبال عام دراسي جديد، نتمنى من الجمعيات التعاونية «تقرقش مخباتها» مرة وتمنح كل مساهم جمعية سلة مدرسية فيها مستلزمات المدرسة مثل الكتب والدفاتر وكذلك كوبونات للملابس من أحد المجمعات المختصة بملابس المدرسة.
الوضع حاليا إذا عندك 5 أطفال في المدارس فستستهلك ربع راتبك «المستهلك أصلا» في شراء وتجهيز لوازم المدرسة.
الجمعيات التعاونية متخمة بالودائع المليونية في البنوك، ما الذي يمنع سحب جزء بسيط منها للتخفيف عن المساهمين ومساعدتهم في أعباء اللوازم المدرسية، إذا كان أهم أهداف الجمعية خدمة المجتمع، فهذه المهمة تقع في صميم ذلك.
لا خدمة أفضل من دعم ميزانية الأسرة الكويتية في ظل غلاء الأسعار الفاحش.
تصوروا بعض الجمعيات تعرض سنويا مستلزمات البر بدينار واحد للمساهمين، بينما قيمتها الحقيقية تتجاوز الـ 100 دينار، طيب يا إخوان من باب أولى امنحوا سلة لوازم مدرسية يفرح بها ولي الأمر قبل أطفاله، فعن طريقها سيتوافر له فائض بسيط كانت ستلتهمه لوازم المدرسة، لعله يستفيد منه في أمور أخرى تفيده وأسرته.
عزيزي المساهم.. أموال الجمعية هي أموالك، لذلك لا تفوت حضور الجمعية العمومية القادمة، وليكن هذا الاقتراح أول الاقتراحات الذي يجب أن تصوت عليه في الجمعية العمومية ليصبح قرارا نافذا يطبق كل بداية عام دراسي.
نقطة أخيرة: نداء إلى وزير التجارة فهد مطلق الشريعان، رجاء التكرم بالإيعاز لقطاع حماية المستهلك بتشديد رقابتهم على أسعار المستلزمات والملابس المدرسية.
ghunaimalzu3by@