للسلطة الرابعة وهي الإعلام المقروء ونعني الصحافة التي لها متابعوها، ومحاسبوها، ومحترمو الرأي، والرأي الآخر حول ما يدور من أمور، واقعها اليوم الانتخابات البرلمانية لمجلس الأمة وبالذات لهذه المرحلة وتحفز الكل لنجاح مقاصدها، ونتائج حازمة للوضع والنتائج.
باختصار الرأي هناك حزمة مباركة من أهل الديرة خارج البلاد خلال هذه الأيام، لسبب أو لآخر، وسؤالهم: لماذا لا تكون لنا مشاركة مشروعة ومرتبة بمواقع سفاراتنا خارج الكويت لندلي بأصواتنا دون حرمان من هذا الحق المعمول به في الدول المتقدمة تقنيا وصناعيا وماليا وسياسيا وعسكريا وغيرها؟
هذه المشاركة تراعي وبحرص مشاعر المواطنين خارج أوطانهم بكل نسيجهم من كل الأطياف سياحا وموظفين، وطلابا وغيرهم بلا تفريق بين كل أطيافهم، تلبية لحقوقهم المشروعة، ولا نقصد تلبية المطلب الآن ولكن إمكانية دراسته وتفعيله وتنفيذه تلبية للمطلب العملي لأبناء وطن النهار بلا تناس، ولا احتقار لمثل هؤلاء الأوفياء، طالت أعماركم للخير.
في الختام: نبارك للكويت قيادة وحكومة وشعبا هذه الصورة الناصعة للعملية الديموقراطية والتي خرجت في ابها صورة.