سلطان العبدان
قال النائب د.عبيد الوسمي إنه يقبل هذه الانتخابات وفقا للأساس الديموقراطي الصحيح، لافتا إلى أن الرسالة أنه «أثناء فترة الانتخابات كنا أمام مشروعين، أولهما مشروع واضح المعالم ومعلن واتخذت بشأنه خطوات وبسببه صار جدل كبير، وهو وثيقة الكويت ومن بينها الحوار الوطني وما تضمنه هذه الحوار من آليات هي جزء من الحل السياسي ان لم يكن حلا جذريا».
وأضاف الوسمي، خلال كلمة له خلال حفل استقبال المهنئين بفوزه بعضوية مجلس الأمة «كانت هناك معارضة شديدة لا أعلم سببها، ولكنني أحترم وجهات نظر الآخرين لأنني لا أفترض ما أقوله صحيحا وجاءت هذه الانتخابات وانا لم أعلق الى الآن عليها ولكن وفقا للشكل الحالي المطروح وما اعلن في تلفزيون الكويت انا قبلت هذه الرسالة وهي ان الشارع أسقط مشروع الحوار الوطني ونحن نقبل بذلك، معنى ذلك أن الشارع قبل بالمشروع المقابل وهو مشروع السادة النواب الذين كانوا يعترضون على الحوار وآلياته وطالما كانت رغبة الناس ذلك فأنا أعلن من هذا الموقع أنني سأقف مع هذا المشروع الآخر في كل ما يحقق طموحات المواطنين».
وذكر الوسمي «أنا خادم لبلدي في البرلمان وخارج البرلمان وأعلن أنني أول الموافقين على تلك القوانين وهي قانون البدون وقانون المحكمة الدستورية وقانون الجنسية وقانون تعديل النظام الانتخابي وقانون تعديل اللائحة الداخلية ولم تعد هناك الآن أعذار لأحد وهناك من ادعى أنها قوانين جاهزة وخلال أسبوعين يعرض على اللجنة، وإذا كنتم تعتقدون أن تواجدي في أي لجنة يعرقل عمل للمجلس أبلغوني ولن أدخل في أي لجنة».
وأكد الوسمي «أنا قادم للتعاون ومستعد أن أعمل مساعدا لأي نائب من أجل تحقيق طموحات الناس ولكن أنتم تعرفون آلية التشريع وأنا أستاذ قانون قبل أن أكون نائبا، وإذا كانت القوانين غير جاهزة فمن الممكن تجهيزها في أسبوع واحد، مشيرا إلى أن اللجنة التي استطاعت أن تكتب تقرير المنطقة المقسومة في أربع ساعات تستطيع ان تكتب هذه التقارير مجتمعة في عشرة أيام أو أسبوعين».
وقال الوسمي «أهنئ الشعب الكويتي أن هذه الأغلبية التي اختارها الناس وأنا أحترم الرأي الديموقراطي وأنا أقبل بالنتائج، وقدموا ما عندكم ونحن معكم وأقر انني لم أعطل عملا واحدا».