لاجتماعات وتجمعات الدول المتقدمة، بمؤسساتها الدولية والإقليمية والمحلية، احترام والتزام بتعريف الأسماء والمسميات بشكلها الرسمي، ويحرص الأفراد والجماعات على تطبيقها والتنادي بها في مختلف المناسبات، وكذلك للأفراد فيما بينهم في المقابلات أثناء الاستراحات.
لتكن للرسميات التزامها واحترامها، لتدرس في المعاهد والكليات والجامعات والمدارس، وكذلك وسائل الإعلام المختلفة، وللوزارات والمؤسسات دورها المطلوب نحو ذلك التواصل الرسمي، وتأكيده فيما بيننا لمؤسساتنا الرسمية، لا يتم التنادي أثناء الاجتماعات الرسمية كغيرها في الديوانيات أو رحلات البر وهواة البحر وزيارات الأسر والعائلات خارج محيط رسمياتها، إذ يتم التفريق ما بين الرسمي للتحاور، والشعبي للتشاور!
ويجب أن يكون للإعلام بكل وسائله دور مباشر بتغيير نغمة «بوفلان» الخاصة بالمقهى أوالديوان أو المناسبات الخاصة، الأهلية والشعبية، وتفريقها عن المواقع الرسمية أسماء ومسميات تتطلب ثقافة عالمنا المحلي، بتعديله للرسمي نداء واستماع ولكل رسميته، وشعبية تحاورنا بمسمياته طالت أعماركم، وأهمية كل ذلك الالتزام والاحترام المتبادل فيما بيننا قدوة ذلك تحاور نوابنا الراقي وما هو مطلوب تأكيده وتجديده للجلسات القادمة وعي راق بالتحاور بأسماء ومســميات الرئاسة والنواب، كما هو قـــائم في الدول المتقدمة وتفعيل أسلوب ذلك وفقكم الله للخير، كلمة وتعبيرا، فأنتم القدوة لأجيالكم القادمة وتبادل الاحترام المطلوب.
وهـــنا يجدر الذكر أنه للأسف غاب هــذا الأسلوب عن معاقل التربية، وبالتالي يجب طرحه في كتيب مدرسي مخضرم تم طرح مسماه «تربية وطنية» للمراحل المتوسطة والثانوية بالكويت والمنفذ مجهول بجريرة إلغاء مهمته التعريف بخصوصيات الكويت وأهلها.