افتتاح دور الانعقاد للمجلس الطموح لكل الأمة حكامها والمحكومين يوم الثلاثاء الماضي، تدفقت له دموع وقلوب الجميع حكاما ومحكومين تبرزه كلماتهم، وتعبر عن اهتماماتهم لتعديل مائل ما فات بإذن الله وتوفيقه دخلت فرحته كل بيت وساندته مؤسساتها الدولة.
وتابعنا جميعا كلمات مختصرة وافية ووعود رسمية مؤكدة بأن الشعب الوفي للحكومة الحكيمة سند، ونواب الأمة للدولة قلعة وأسوار تبني ولا تهدم لنسيج كل أهل الكويت أجيالا سابقة، ومثلها لاحقة، رصيد وذخيرة لتصحيح بكل صريح سلبيات ما فات والسير نحو بناء شامخ وعلو لامع «إنها الكويت صفقوا لها» تعود والعود أحمد إلى ما كانت عليه شامخة بين الأمم ولمن شذ، شذ بحسراته!
فقد سجل التاريخ مسار قطارها الصريح بأنها ديرة الخير لأهلها الأوفياء قيادة ورعية تبني وتعمر بشعار الله أكبر والعزة لأهل الإصلاح بهديهم الكل مرتاح وتناسي الآلام والجراح، وتنطلق عزائم التقدم والفلاح بسواعد أهلها الأوفياء مع بزوغ أنوار ذلك الصباح المشرق بعون الله وتوفيقه لنردد هدي خالقنا العظيم، بسم الله الرحمن الرحيم: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم.
وإن غدا لناظره قريب.