[email protected]
وجوه سمحة واخرى عادية واخرى مخادعة متلونة!
الوجوه كبصمات الأصابع وبصمة العين والصوت، وجوه سمحة وأخرى مخادعة!
في المجالس تسمع فلانا وجهه سمح فيه نور!
وتسمع أيضا فلانا وجهه أقشر ظلامي!
السؤال: ماذا يرى الناس في وجهك حتى يتم تصنيفك؟
هل الوجه عنوان الشخصية؟
لماذا يقال من وجهه طيب، حبيب، مشرق؟
وآخر: أوف وايد شرير، أحمق، مخادع؟
أحيانا يتمادون في الإطراء والمدح بأن فلانا وجهه ملائكي!
وآخر أعوذ بالله مجرم إبليسي؟
هل فعلا يمكن التنبؤ بأحوال الناس عبر تفنيد ملامح وجوههم؟
من يملك هذه الفراسة التي تحلل الشخصية من ملامح الوجه؟
الحقيقة: يعتبر وجه الإنسان مرآته، فوجهك يكشف عنك، وطبعا تختلف الوجوه حسب المناطق والبيئات.
وتفيد الدراسات الجديدة والاستنتاجات التي قام بها بعض العلماء بأن الوجه - بالفعل- يعطي ملامح عن الشخصية.
قام خبير تحليل الوجه: Dadhichi Toth بإجراء عدة بحوث تتعلق بقراءة ملامح الوجه، حيث يستطيع أي (أحد) من هذا الاختبار تحليل شخصية أي شخص عبر تحديد ملامح الوجه والأنف والعين والأذن والذقن والجبهة والشعر وغير ذلك من أعضاء الوجه حتى معرفة كل أنواع الشخصية مثل الحساسة واللطف والرقة والقسوة والكذب والرومانسية واللؤم والحقد والحسد والخجل والجبن والشجاعة في الحياة، تمر عليك آلاف المئات من الوجوه، منهم من ترتاح لهم وآخرون لا يجدون في قلبك ونفسك مكانا ولا قبولا!
أنا تجربتي الحياتية أثبتت لي أن مصلي الفجر دائما منور الوجه، فيه نور وإشراق عجيب.
يقول حبر اليهود عبدالله بن سلام عن قصة إسلامه: أول ما قدم الرسول صلى الله عليه وسلم الى المدينة، كنت فيمن جاءه، فلما تأملت وجهه واستثبته علمت أن وجهه ليس بوجه كذاب.
٭ ومضة:
اليوم تحليل الشخصية من خلال ملامح الوجه (علم جديد) وعلينا ألا نستهين بهذا الموضوع الحيوي الخطير، ففي دراستك للوجوه تتجنب التعامل مع شخصيات سيئة في الحياة وتنجو من مخاطر عظيمة، فقط اتبع حدسك!
٭ آخر الكلام:
يقولون إن الرجل ذو الجبهة الصغيرة جاهل، وذو الحاجب كثيف الشعر صاحبه حزين مهموم، ومن كان أنفه غليظا ممتلئا فهو قليل الفهم، ومن كانت عيناه شبيهة بالبقر فإنها تدل على الحماقة، ومن كان نحيف الوجه فهو مهموم بالأمور، لأن كثرة الأفكار توجب اليبوسة!
لا أعلم مصداقية هذه التشبيهات، حاولت أن أطبقها على الأصدقاء، ضحكت، بعضها موجود للأسف!
٭ زبدة الحچي:
تقول الأبحاث الجديدة التي تنشر هنا وهناك حول أن الوجه يمثل الشخصية، وتوصيات هذه الأبحاث والدراسات تؤكد أن وجه المرأة عنوان شخصيتها، وهذا يعني بالتأكيد فرصة ترقيتها بالعمل، خاصة أن وجوه النساء تتضح فيها ملامح حب بسط نفوذها!
استرجعوا معي الذاكرة، سأعرض عليكم نساء (حديديات) كالمستشارة أنجيلا ميركل، ومارغريت تاتشر رئيسة الوزراء البريطانية، وهيلاري كلينتون، ألسن في وجوههن السلطة والهيمنة؟
أنا أحد قراء كتب العرب في الفراسة في الرجال والنساء، وهناك آلاف القصص والحكايات والأقاويل، وكان العرب في قديم الزمان أول من طبق علم الفراسة، خاصة عند شراء الجاريات والإماء والعبيد!
يبقى السؤال: كيف تعرف أن عندك أصلا فراسة؟
هذا الأمر يستلزم منك أن تتعلم (علم الفراسة) أي تحديدا كيفية التعرف على ملامح الوجه المختلفة، ثم تعلم طريقة إقامة علاقة بينها وبين سمات الشخصية ذات العلاقة وقراءة الوجه، ومن الآن أقول لك: ليست العملية سهلة، فهي تحتاج إلى بذل جهود وخبرة لفهم لغة الجسد وتحريك فراستك!
تذكر أن علم الفراسة يحتاج إلى ذكاء وسرعة بديهة وموهبة ثم تجربة ومعرفة!
وجوهكم.. شخصياتكم، فاحرصوا على تجميل أشكالكم؛ لتلقوا القبول!
.. في أمان الله.