انطلق مونديال 2022 الذي تستضيفه دولة قطر الشقيقة، وكخليجي وعربي، أشعر بالغبطة والسرور والفخر بهذا الحدث العالمي الذي يقام على أرضها.
كما تعتبر دولة قطر أن الحدث خليجي كون كل الأعلام الخليجية رفعت وحتى علم الكويت مع عدم مشاركتنا في المونديال.
ويأتي الحدث العالمي بعد الإعلان عن استضافة دولة قطر للمونديال منذ 2010، ومنذ أكثر من عقد والقيادة القطرية أخذت على عاتقها العمل بالاستعدادات حتى أخرجت للعلن مدنا رياضية بملاعب كروية ضخمة وفخمة وبمعايير الهندسة المتقدمة للملاعب العالمية.
كما أن التنظيم لحضور المونديال والقرارات والقوانين واللوائح المعلن عنها والتي دخلت حيز التطبيق، فرضتها قطر الشقيقة بضوابط الدين والعرف والمجتمع العربي الأصيل.
هذا كله وكل شعوب العالم وافدة إلى قطر لحضور كأس العالم - مونديال 2022، ملتزمين بقوانين الدولة القطرية.
كلنا يعلم أن دولة قطر دائما قادرة على التميز في أصعب الظروف، لذا استمرت في الاستعدادات على الرغم من كل التحديات التي واجهتها، وهذا مشهود لسياستها الداخلية في التنمية، وعلاقتها بالدول الخليجية العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة، لقد تفوقت دولة قطر في مجالات التنمية، لتكون تكلفة هذا الحدث الأغلى كلفة عبر تاريخ المونديالات السابقة، فالتكلفة تعدت المليارات، وقطر أول دولة عربية إسلامية تستضيف حدثا رياضيا عالميا.
هذه الاستعدادات والانطلاقة الرائعة المبشرة بأن سيكون لدول خليجية وعربية القرعة في أحداث رياضية عالمية كهذه، من شأنه إنعاش الرياضة في المنطقة الخليجية والعربية.
وستدور مبارياتها الـ 64 على مدى 29 يوما، وتحديدا من 20 نوفمبر الجاري إلى ختامها يوم 18 ديسمبر القادم. وستحتضن قطر هذه الدورة من كأس العالم، وستتوزع مبارياتها على 8 ملاعب في 5 مدن مختلفة، حيث احتضن ملعب البيت في مدينة الخور المباراة الافتتاحية، في حين ستدور مجريات موقعة النهائي في ملعب لوسيل، كما ذكرت قناة الجزيرة على موقعها الإلكتروني.
لقد استعدت دولة قطر للحدث إعلاميا، واقتصاديا، وسياحيا.. فعين الله تحميها وعين العالم على قطر.
[email protected]