دعاء خطاب
Doua_khattab
يشارك الكاتب سلمان الحبيل لأول مرة في معرض الكتاب الدولي برواية «الفردوس» التي صدرت عن دار بلاتينيوم بوك للنشر والتوزيع، والتي تتناول حقبة مهمة في تاريخ الكويت.
وعن الرواية قال الكاتب سلمان الحبيل: تتحدث الرواية عن فترة الاحتلال العراقي وتعكس دور الكويتيين في هذه الازمة وتضحياتهم، ولكن ماذا سيكون دور الكويتيين تجاه وطنهم بعد عشرات السنوات من التحرير؟ هذا ما ستكشفه الرواية.
وعن اختيار اسم الرواية قال الحبيل لـ «الأنباء»: اخترت اسم «الفردوس» لسببين يشير الأول الى أحداث الرواية التي تدور في منطقة الفردوس التابعة لمحافظة الفروانية والآخر إشارة الى اسم الجنة في دار الخلود، حيث أدعو الله أن يسكن شهداء الكويت في الفردوس الأعلى، كما اخترت عنوان ثانويا «قصري بعد المسافة» لأختبر خيال وتفسير القارئ.
وأضاف الحبيل: اتذكر هناك مقولة للراحل الروائي اسماعيل فهد اسماعيل حين قال: القارئ اذكى من الكاتب، وهنا اؤكد هذه المقولة لان الكاتب مقيد في زمن قصير لتقديم مادته، بينما القارئ لا يتقيد بزمن وستظل المادة في متناول يده سنوات عديدة، وهذا ما دفعني ان اقدم روايتي بأسلوب غير مباشر في بعض الأحيان.
وعن المبالغة في وصف بعض الشخوص أو الأشياء أردف قائلا: قال الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله (ولو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا)، إذن فكل مخلوقات الله لها مشاعر مثل البحار والاشجار والطيور وغيرها، فما ان يحدث امر غير مألوف ستكون هناك ردة فعل تجاه هذا الامر، لذلك وصفت مشاعر الشخصيات ومشاعر الطبيعة والجسم من يد وعين ولسان وغيره، اضافة الى هذا فقد بالغت قليلا لان المبالغة أحيانا مطلوبه، فبينت من خلال الرواية أن الجماد أيضا له مشاعر لذلك هناك دلالات على المشاعر بشكل مباشر وغير مباشر.