تأمل كل من هولندا والإكوادور إلى الاقتراب من التأهل عندما يتواجهان مساء اليوم على ستاد خليفة ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لكأس العالم لكرة القدم.
وحقق المنتخب الهولندي عودة موفقة إلى نهائيات كأس العالم، بعد غياب عن نسخة 2018، بفضل هدفي كودي خاكبو وديفي كلاسن، وغابت هولندا عن نسخة 2018 بعدما حلت وصيفة في 2010 بقيادة بيرت فان مارفيك، وثالثة في 2014 بقيادة مدربها الحالي العائد لويس فان خال.
وحافظ «البرتقالي» بذلك الفوز على سجله الخالي من الهزائم للمباراة السادسة عشرة تواليا منذ تعيين فان خال في صيف 2021 مدربا للمرة الثالثة بعد خيبة الخروج من ثمن نهائي كأس أوروبا.
وأمام الإكوادور، ستسعى هولندا إلى الاقتراب من التأهل بحال خطفت النقاط الـ 3 لترفع رصيدها إلى 6.
وقال قلب دفاع «الطواحين» فيرجيل فان دايك: «نعلم أننا نستطيع، ويجب أن نفعل ما هو أفضل».
وأضاف لاعب ليفربول أنه أمام السنغال «بالغنا أحيانا في فرض الأشياء هجوميا، وغالبا ما تركنا أنفسنا عرضة لهجمات السنغاليين المضادة، هذا مجال نحتاج إلى تحسينه لأنه فن يجيده خصمنا المقبل، الإكوادور، لكنني متفائل لأنني أشعر أننا سوف نتحسن».
المسعى إلى النقاط الـ 3 هو نفسه للإكوادوريين الذين فرضوا إيقاعهم في المباراة الأولى أمام قطر وحسموها لصالحهم بهدفي إينير فالنسيا، في رابع مشاركة مونديالية له.
وبات فالنسيا خامس لاعب يسجل ثنائية في المباراة الافتتاحية خلال هذا القرن بعد الألماني ميروسلاف كلوزه عام 2006 في مرمى كوستاريكا، والكوستاريكي باولو وانتشوب في المباراة نفسها، والبرازيلي نيمار في مرمى كرواتيا في نسخة 2014، والروسي دينيس تشيريشيف في مرمى السعودية في مونديال روسيا 2018.
وستكون المباراة الأخيرة للإكوادور أمام السنغال الثلاثاء على ستاد خليفة، فيما تختتم هولندا منافسات المجموعة في الجولة الأخيرة أمام قطر على ستاد البيت.