أصدر الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية تقريرا شاملا عن مسيرته لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية، ولقد اهتم الأخ الفاضل صالح الفضالة بأن يشمل التقرير كل الإنجازات التي حققها الجهاز لمساعدة المقيمين بصورة غير قانونية، في إطار حرصه على القضية الإنسانية، حيث قام الجهاز بتوفير الخدمات والتسهيلات دون أي عائق عند مراجعتهم أي مؤسسة حكومية، وحرص الجهاز المركزي لأن يوفر لهذه الفئة كل ما يتعلق بالصحة، حيث وفر العلاج المجاني في جميع المستشفيات والمراكز الصحية على أن يعاملوا كإخوانهم الكويتيين، كذلك وفر الجهاز المركزي التعليم المجاني في كل المدارس الحكومية من رياض الأطفال إلى المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية ثم سمح لهم بدخول جامعة الكويت الحكومية.
وحرص الجهاز المركزي أيضا على توفير فرص العمل لهذه الفئة في المؤسسات الحكومية ومساعدتهم في المؤسسات الخاصة غير الحكومية، واهتم أيضا الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية برعاية ذوي الإعاقة وإتاحة الفرصة لأن يستفيدوا من كل ما يتعلق برعاية المعاقين، هذا إلى جانب أن الجهات الحكومية وجهت ذات الخدمات العامة مثل استخراج رخص القيادة وشهادة الميلاد والوفاة وإصدار عقود الزواج والطلاق والتوثيقات الشرعية.
كما تضمن التقرير الشامل للجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية الجهات والجمعيات الخيرية الحكومية والأهلية التي ساعدت في التبرع لتوفير كل الإمكانات المادية لدعم عمل الجهاز المركزي لمعالجته جميع الأوضاع التي تستحق المساعدة.
لا شك أن اختيار القيادة السياسية العليا لرجل مثالي مثل صالح الفضالة لدليل على حرص القيادة على توفير كل الإمكانات الإنسانية لناس يعيشون معنا ويستوجب مساعدتهم ومعاملتهم كبقية أفراد الشعب الكويتي حتى لا يشعروا بأي سوء معاملة، ونحن إذ نحيي الأخ الفاضل صالح الفضالة لندعو المولى القدير أن يوفقه لخدمة الإنسانية وإظهار الوجه الحضاري الإنساني للكويت.
من أقوال المغفور له بإذن الله سمو الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه: «إن الشعب الكويتي لم ينظر في أي وقت إلى النعمة التي أفاء الله بها عليه نظرة أنانية ضيقة، بل وضع في الاعتبار احتياجات إخوانه العرب فأشركهم في هذه النعمة».
والله الموفق.