وزير الصحة د.أحمد عبدالوهاب العوضي باشر التواصل مع رئيس العلاقات الدولية في مستشفى غوساف روسي الفرنسي لفتح آفاق التعاون مع المستشفى الفرنسي لعلاج أمراض السرطان مباشرة دون كفيل، وهذه تعتبر خطوة موفقة، إذ ستتيح لوزارة الصحة التعامل مع المستشفى بأريحية كاملة، وستوفر على الحكومة ميزانيات كبيرة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الوزارة على توفير أفضل الخدمات الصحية وتتيح الفرصة لوزارة الصحة الاستعانة بخبرات المتخصصين العالميين وتسعى الوزارة أيضا إلى أن تكون الكويت مركزا إقليميا لعلاج مرض السرطان.
وفي هذه الخطوة ستتغلب الوزارة على استغلال البعض لابتعاث المرضى إلى الخارج والتي تتكفل إلى المزيد من الميزانيات هذا إلى جانب المشاكل التي تواجه الوزارة بسبب الواسطات النيابية لاستغلال العلاج في الخارج، وأمام وزارة الصحة أيضا للسعي إلى إنشاء مستشفى خاص لمرضى السرطان هذا إلى جانب عدة مستشفيات خاصة بأمراض السرطان تأسست بتبرعات بعض الرجال الخيرين الذين يسعدهم توفير كل الإمكانيات الصحية للمواطنين.
وقد أعلن الوزير العوضي أيضا عن ضرورة إنشاء مصانع للأدوية لتوفير ما تحتاج إليه وزارة الصحة والتغلب على العجز الذي تعاني منه وزارة الصحة بسبب نفاد بعض الأدوية والتأخير في استيرادها وربما عدم توافرها.
ولا شك أن هذه أيضا تعتبر خطوة موفقة لوزير الصحة في إنشاء مصانع للأدوية لتوفير ما تحتاجه المستشفيات والمراكز الصحية في الكويت.
أرجو أن يتعاون نوابنا الأفاضل مع سعي وزير الصحة للنهوض بالمستوى الصحي في الكويت وعدم عرقلة ما تقوم به الوزارة، لابد أن نعطي الوزير الفرصة لأن يباشر العمل لإنجاز برنامجه الصحي لصالح المواطنين، وذلك من خلال سعي الوزارة لتطوير الخدمات العلاجية والاستعانة بالخبرات العالمية وبرنامجه للتوعية بالوقاية من مرض السرطان وتطوير أجهزة الفحوص والتشخيص.
ونحن إذ نحيي جهود واهتمامات وزير الصحة للنهوض بالصحة العامة في الكويت، فإننا نتمنى له التوفيق في مساعيه الطيبة.
من أقوال المغفور له بإذن الله سمو الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه: «نريد أن تكون الإنجازات تصريحا، لا أن تكون التصريحات إنجازا».
والله الموفق.