يعود الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المرحل عام 2022 لعدم تلقيه اللقاح المضاد لفيروس كورونا، مرشحا قويا لإحراز لقب بطولة أستراليا المفتوحة في التنس التي تنطلق اليوم ومزاحمة الإسباني رافايل نادال على الرقم القياسي في عدد ألقاب البطولات الكبرى.
وكان المصنف خامسا عالميا راهنا والأول سابقا رحل العام الماضي لعدم تلقيه اللقاح، ما شرع الباب أمام نادال لإحراز لقبه الحادي والعشرين في البطولات الكبرى بعد نهائي مثير من خمس مجموعات على حساب الروسي دانييل مدفيديف. رفع بعدها ابن السادسة والثلاثين رقمه القياسي إلى 22 لقبا كبيرا، بتتويجه في بطولته المحببة رولان غاروس الفرنسية على أرض ترابية.
وبمقدور ديوكوفيتش الذي يصغر نادال بسنة، معادلة ابن مايوركا بحال تتويجه مرة عاشرة قياسية في ملبورن.
ديوكوفيتش الذي يلاقي في الدور الأول الإسباني روبرتو كارباييس بايينا المصنف 75 عالميا، بدد مخاوفه باستقبال عدائي في أستراليا بعد ترحيب حار حصل عليه في أديلايد.
أما نادال الذي يحارب الإصابات واعتبر ديوكوفيتش مرشحا كبيرا لنيل اللقب، فقد أوقعته القرعة في مواجهة محفوفة بالمخاطر أمام البريطاني الصاعد جاك درايبر (21 عاما).
خسر نادال المتوج مرتين في ملبورن ست مرات في آخر سبع مباريات، بينها مواجهتان في كأس يونايتد أمام البريطاني كاميرون نوري والأسترالي أليكس دي مينور.
أما مدفيديف الذي حل وصيفا في النسختين الأخيرتين، وخسر الموسم الماضي بطريقة دراماتيكية عندما أهدر تقدما بمجموعتين ضد نادال، فيلتقي الأميركي ماركوس جيرون، فيما تتركز الأنظار على صاحب الأرض نيك كيريوس وصيف ويمبلدون أمام ديوكوفيتش.
ولدى السيدات، ستكون المصنفة أولى عالميا الپولندية إيغا شفيونتيك، بطلة رولان غاروس وفلاشينغ ميدوز العام الماضي، مرشحة فوق العادة لحصد لقبها الأول في ملبورن، مع غياب حاملة اللقب الأسترالية آشلي بارتي التي اعتزلت بطريقة وتستهل التونسية أنس جابر، الثانية، التي بلغت الموسم الماضي نهائي بطولة كبرى للمرة الاولى في مسيرتها، في ويمبلدون ثم نيويورك، حملتها نحو لقب كبير أول ضد السلوفينية تامارا زيدانشيك.