القاهرة ـ خديجة حمودة
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتعزيز نشاط وزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بالتوسع في المدارس التكنولوجية التطبيقية ونشر الوعي المجتمعي بأهميتها، وذلك كنموذج ناجح للمدارس المتخصصة التي تعتمد على التعاون مع القطاع الخاص لتلبية احتياجاته من الكوادر الفنية المتخصصة، خاصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باعتباره يمثل أحد العناصر الأساسية لعملية الصناعة والتنمية، إلى جانب المهن الحرفية.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي، امس مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير المالية الدكتور محمد معيط، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الاجتماع تناول متابعة جهود تطوير منظومة التعليم الأساسي بمختلف محاورها.
وفي هذا السياق، وجه الرئيس السيسي بالتركيز على تطوير الكوادر البشرية ومنظومة المعلمين، والتوسع في إنشاء المدارس المتميزة الجديدة بمختلف أنواعها، وذلك في إطار التوجه الاستراتيجي والثابت للدولة بدعم الاستثمار في التعليم من أجل المساهمة في بناء الشخصية المصرية منذ المهد في فترة ما قبل التعليم الجامعي، بهدف صقل الأجيال الجديدة علميا وثقافيا ومعرفيا.
وأوضح المتحدث أن د. رضا حجازي استعرض خطط وزارة التربية والتعليم فيما يخص التحديث الشامل لنظام التعليم الأساسي في مصر بعناصره المختلفة، خاصة دعم الكوادر البشرية من المعلمين، وتوفير الأعداد المناسبة منهم بما يتوافق مع أعداد الطلاب، إلى جانب تدريبهم وتأهيل مديري المدارس، فضلا عن تطوير المناهج في المراحل الدراسية المختلفة.
كما عرض وزير التربية والتعليم خطة الوزارة لتطوير منظومة المدارس وإنشاء مدارس جديدة على مستوى الجمهورية، خاصة سلسلة مدارس «مصر المتميزة».
من جهة اخرى، شدد الرئيس السيسي على موقف مصر الثابت لاستعادة أمن واستقرار الدول التي تعاني من أزمات بالمنطقة، وتقوية مؤسساتها الوطنية ودعمها في مكافحة الإرهاب الذي يعتبر أداة لتدمير الدول.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس امس وزير الخارجية الصيني تشين غانغ، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والسفير لياو ليتشيانغ السفير الصيني بالقاهرة.
وصرح راضي، بأن الرئيس السيسي أكد حرص مصر على الاستمرار في التعاون المثمر في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع البلدين الصديقين، وفي ظل المسار الممتد من التعاون والتنسيق النموذجي بين الجانبين في شتى المجالات، فضلا عن الأداء المتميز للشركات الصينية المشاركة في العملية التنموية على امتداد رقعة الجمهورية.